رئيس برشلونة السابق لابورتا يُسخّر خبراته لتطوير الكرة الإسرائيلية

المدينة نيوز- عاد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة السابق لزيارة إسرائيل للمرة الرابعة، حيث التقى بعدد من المسؤولين الرياضيين، وتجوّل في أكاديمية خاصة بنادي اسدود، الذي يأمل الاستفادة من خبرات لابورتا لتطويرها أسوة بتلك التي يملكها برشلونة وتُعرف باسم "لاماسيا".

وحظي لابورتا باستقبال حافل بمجرد وصوله إلى إسرائيل، وقد أبدى سعادته بزيارة أكاديمية نادي اسدود، مشيراً إلى أنه لن يتردد في تقديم عصارة خبراته لمسؤولي النادي من أجل تطوير تلك الأكاديمية ووصولها إلى مكانة مرموقة على الصعيد الأوروبي.

ولم يخف الرئيس السابق لنادي برشلونة إعجابه بالأكاديمية، مؤكداً إنها رائعة ومذهلة، وقد أعادت إلى ذاكرته أكاديمية "لاماسيا" التي يعود لها الفضل في اكتشاف العديد من نجوم النادي الكتالوني الحاليين، أمثال: ليونيل ميسي وأندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز وجيرارد بيكيه وسيرخيو بوسكيتس، وغيرهم من اللاعبين.

وقال لابورتا إنه سعيد بالتواجد في إسرائيل للمرة الرابعة، مؤكداً حبّه لهذا البلد ورغبته في تقديم خدماته لمسؤولي نادي اسدود، بحكم علاقة الصداقة التي تربطه برئيس النادي جاكي بن زاكين.

وتحدث لابورتا بفخر عن إنجازاته بنادي برشلونة، بداية من اختياره الهولندي فرانك ريكارد مدرباً لفريق كرة القدم، ومن ثم تعيين بيب غوارديولا خلفاً له، وقال إن الفريق الحالي لبرشلونة تشكّل نتيجة لجهوده خلال فترة توليه رئاسة النادي بين عامي 2003 و2010، قبل أن يفشل في انتخابات رئاسة النادي لمصلحة غريمه ساندرو روسيل.

واعتاد لابورتا على زيارة إسرائيل بين الحين والآخر، حتى خلال فترة توليه رئاسة برشلونة، وقد أثار في إحدى تلك الزيارات غضب واستياء جماهير برشلونة من العرب والمسلمين، حينما ذهب إلى حائط البراق في مدينة القدس المحتلة، وقد لبس القلنسوة الخاصة باليهود.

ومن المعلوم أن حائط البراق يعد من المعالم الإسلامية، إلا أنه وعقب احتلال مدينة القدس حوّله اليهود إلى مزارٍ ومعلمٍ يخصهم، وتحرص إسرائيل على أن يزوره كل من يصلها من السياسيين ومشاهير الرياضة والفن.