المعهد الديمقراطي للشؤون الدولية يوفد بعثة لمراقبة الانتخابات النيابية

المدينة نيوز - اعلن المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية انه سيقوم بإيفاد بعثة دولية لمراقبة الانتخابات النيابية الاردنية التي ستعقد في 23 كانون الثاني.

وقال المعهد في بيان له اليوم الجمعة ان المجموعة، التي تضم 50 مراقبا من 29 دولة،تتكون من رئيس دولة سابق، وسفراء وبرلمانيين سابقين، وقادة من الأحزاب السياسية، ومسؤولي انتخابات، وممثلين عن المنظمات غير الحكومية ومتخصصين اقليميين.

ويترأس هذه البعثة خورخي كيروغا، الرئيس الأسبق لبوليفيا؛ وأتاهيرو جيغا، رئيس اللجنة النيجيرية الوطنية المستقلة للانتخاب؛ وإليزابيث وير، عضو سابق في المجلس التشريعي لمنطقة نيو برونزويك في كندا والرئيس السابق للحزب الديمقراطي الجديد في نيو برونزويك؛ وليزلي كامبل، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد الديمقراطي الوطني.

ويهدف الوفد من خلال مشاركته إلى إبراز دعم المجتمع الدولي المستمر للعمليات الديمقراطية في الأردن. وخلال تواجدهم في الأردن، سيقوم أعضاء الوفد بلقاء عدد من المرشحين والمسؤولين الحكوميين ومسؤولي الانتخابات، بالإضافة إلى ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمجتمع الدولي.

وستقوم البعثة بالاعتماد على النتائج التي توصلت إليها بعثة تقييم مرحلة ما قبل الانتخابات التي نظمها المعهد في تشرين الثاني، بالإضافة إلى تحليلات مراقبي المعهد الديمقراطي الوطني على المدى البعيد الذين وصلوا إلى البلاد منذ 15 كانون أول.

وستتوزّع فرق المراقبين على مواقع في الاقتراع في المملكة ، حيث سيلتقي اعضاء الفرق بالسلطة المحلية المسؤولة عن الانتخابات، وممثلي الأحزاب ووسائل الإعلام، والمراقبين المحليين، لتقييم البيئة الانتخابية.

وفي يوم الانتخابات، سيقوم مراقبو المعهد الديمقراطي الوطني بزيارة مراكز الاقتراع. وبعد ذلك سيعودون إلى عمّان لاستخلاص المعلومات وإعداد البيان الأولي، والذي سيصدر في مؤتمر صحفي المقرر عقده مبدئيا في 24 كانون الثاني.

وستعقد البعثة أنشطتها بطريقة غير حزبية ومهنية، و بالتوافق مع القانون الأردني وإعلان مبادئ المراقبة الدولية للانتخابات.

يشار الى ان وفد المعهد الديمقراطي الوطني ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وهو مؤسسة غير ربحية وغير حزبية وغير حكومية تعمل على دعم المؤسسات الديمقراطية والممارسات الديمقراطية في جميع مناطق العالم عبر المشاركة الشعبية والانفتاح والمساءلة .  (بترا)