نزال يدعو لتطوير القطاع السياحي بتوحيد جهوده
المدينة نيوز- دعا رئيس اتحاد الجمعيات السياحية الاردنية العين ميشيل نزال إلى الى توحيد الجهود لتطوير العمل السياحي ، مبينا ان القطاع السياحي يكمل بعضه بعضا .
وتحدث العين نزال في لقائه اعضاء الهيئة العامة لجمعية وكلاء السياحة والسفر الاردنية الاثنين عن الرؤية القانونية للجمعية ووضعها القانوني في ظل وجود نقابة المكاتب السياحة والسفر التي استحدثت اخيرا،داعيا الى نبذ الخلافات بين مكاتب السياحة والسفر وتوحيد جهودها للحفاظ على حقوق اعضاء الهيئة العامة للجمعية .
وبين المستشار القانوني لوزارة السياحة والاثار المحامي ربيع حمزة الوضع القانوني للنقابة في ظل وجود الجمعية التي تأسست بموجب قانون وزارة السياحة والاثار عام 1960، مبينا ان الانتساب للجمعية الزاميا لمكاتب السياحة والسفر بموجب القانون .
وقال حمزة :ان القانون اعطى الحق لجميع المهن السياحية بان يكون لها جمعيات تنظم طريقة عملها مع الوزارة ومع الجمعيات الاخرى لتيسير اعمالها وتنظيمها، لافتا الى ان هناك افكارا عن تعديل انظمة هذه الجمعيات السياحية لتواكب التطور في هذه المهن السياحية.
واضاف ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان التي وقع عليه الاردن اعطى الحرية لكل عشرين فردا الحرية في تاسيس جمعية، مشيرا الى ان الاعلان لا يرغم اي شخص بالانتساب الى هذه الجمعية بل له الحرية المطلقة في الانتساب او عدمه.
واوضح حمزة ان الاردن يجب ان يحترم تطبيق هذه الاتفاقية التي وقع عليها وترك حرية الخيار للافراد في الانتساب الى النقابة او الجمعية او كلاهما معا،منوها الى ان المنافسة تخلق الحافز لتقديم الافضل للاعضاء، ولاسيما ان قطاع السياحة هام جدا ويحقق نسبة 7ر15 من الناتج الاجمالي القومي.
وقال المحامي المتخصص في تسجيل نقابات اصحاب العمل مروان المعايطة ان المشكلة الحالية بين الجمعية والنقابة ان كل واحدة تعمل وحدها ما ادى الى اثارة الخلافات عن قانونية انتساب الاعضاء اليها، موضحا ان قانون العمل او قانون نقابة اصحاب العمل لاتتعارض مع وجود الجمعيات حيث ان العضو في هذه النقابة لابد ان يكون عضوا في الجمعية ولا تتدخل النقابة في شروط التسجيل وخلافه بل العلاقة بينهما تتعلق بتنظيم عمل المهنة بعد ترخيصها وهذا الامر لايوجب الخلاف ولا التعارض في المصالح .
وقال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر سمير دربي ان القائمين على جمعية السياحة الوافدة شكلوا اندية وجمعيات لعدد محدد من الوكلاء وليس للجميع ما انعكس سلبا على نشاط السياحة الوافدة مشيرا الى ان تاسيس نقابة لوكلاء السياحة والسفر اثر على الجهات الداعمة والممولة لنشاط قطاع السياحة نتيجة هذا الانفصال والخلاف.
واضاف دربي ان ممثلي القطاع اتفقوا على تجاوز الخلاف بين النقابة وجمعية السياحة الوافدة والجمعية الام بالاحتكام الى قانون الجمعية، مؤكدا ان الجمعية تعرضت لظروف مشابهة في فترات سابقة الا انه تم توحيد الجهود والمرجعيات لتكون جهة واحدة تعمل على تطوير العمل بما يتناسب مع التطور العصري والحضاري للقطاع السياحي.
وقال رئيس الجمعية السابق شاهر ان جسد الجمعية يعاني شرخا ولابد من توحيد جميع الجهات بجهة واحدة معترف بها من وزارة السياحة والاثار وهي جمعية وكلاء السياحة والسفر الاردنية بموجب القانون.
ودعا بعض الوكلاء الى انشاء نقابة مهن سياحية تشمل جميع مهن القطاع لتتوحد في جسد واحد لخدمة القطاع السياحي.
(بترا)