فنانون يتباهون بثرواتهم على «تويتر» ( صور )
المدينة نيوز - قبل أيام، صوّرت الفنانة هيفاء وهبي قدميها، وتحديداً حذاءها الجديد ووضعت الصورة على حسابها الخاص على موقع «تويتر» مع ماركة الحذاء، وكتبت عن إعجابها بموديلات هذه الماركة، وسعادتها بالحذاء الجديد، وكأنّها طفل يشتري حذاء العيد ويحلم بارتدائه.
ولم تكد تمضي ساعات، حتى صوّرت هيفاء زجاجة عطرها الذي اختارته من ماركة عالمية، وأبدت إعجابها به، ونصحت به محبيها رغم أن سعره باهظ؟
لم تكن المرة الاولى التي تقوم فيها هيفاء بتصوير حذاء اشترته، فقد بات حسابها على «تويتر» معرضاً لأحذيتها، وحقائبها وملابسها الفاخرة وعطورها، كما أن جولات التسوّق التي تقوم بها، كان يسبقها إعلان على «تويتر» مع تحذير للغيارى.
سيارة رامي
من جهته، ارسل الفنان رامي عياش بياناً صحفياً إلى الصحافيين، ليخبرهم عن هدية تلقاها من وكلاء كاديلاك في لبنان الذين فاجأوه بمفاتيح النسخة الاولى لسيارة الكاديلاك ATS في لبنان، قبل ان تدخل رسمياً البلاد مطلع السنة الجديدة.
ولم يفت رامي التعبير عن فرحته الكبيرة بالسيارة، فرحة شاب بسيارته الأولى التي يشتريها بالتقسيط.
لم تكن المرة الاولى التي يقوم بها رامي بالتباهي بممتلكاته، فقد سبق أن أرسل بياناً صحفياً إلى وسائل الإعلام قبل سنتين، ليخبرهم فيه عن الهدية التي اشتراها لخطيبته بمبلغ قال إنه خرافي، ما دفع بالبعض إلى التندر حينها والتساؤل عن السبب الذي منع رامي من إرسال الفاتورة مع الهدية.
.. وحقيبة ميريام
من جهتها، قامت الفنانة ميريام فارس قبل أسابيع قليلة، بإجراء مقابلة صحفية تحدّثت فيها عن حقيبة يد تملكها وقيمتها 120 ألف دولار أميركي.
وقالت إنها لم تحمل الحقيبة يوماً إنما تحتفظ بها في خزانتها.
ولم يفت ميريام الحديث عن الأحذية التي تملكها وقالت إنّ ثمن بعضها يصل إلى 20 ألف دولار.
التباهي بالماركات العالمية ليس جديداً على ميريام، إذ إنها حريصة في كل مرة ترسل فيها بياناً صحفياً، على ذكر اسم ماركات ملابسها من الحذاء إلى الفستان والحقيبة، فيما اعتبره البعض هوساً سببه الطفولة القاسية التي عانتها، حيث قالت إنها كانت محرومة من أبسط الأمور التي تحلم بها أي طفلة.
.. ومجوهرات أحلام
الفنانة أحلام بدورها تبدو حريصة على التباهي بما تملكه من حلي ومجوهرات وأموال، إلا أنّ حرصها لا يصل إلى حدّ الهوس، وقد ردّت على المنتقدين الذي رأوا أنّ ظهورها بفستان تتخطى قيمته مئات آلاف الدولارات في وقت يموت فيه الأطفال العرب من الجوع، بالقول إنها اشترت الفستان بمالها، وإنّها حرّة بإنفاقه كما تشاء.
من جهتها، قامت الفنانة شذى حسون قبل أيام بنشر صورة سيارتها الجديدة عبر الفيسبوك، وكانت سعيدة بها، في خطوة بدت غريبة على فنانة لم تنجرف يوماً إلى ما يعتبره البعض تفاهة النجوم.
بروج عاجية
ليس غريباً أن يشتري الفنانون الذين يجنون الكثير من المال من خلال حفلاتهم وأعمالهم الفنية وما يتلقونه من هدية ملابس ومجوهرات من ماركات عالمية، لكن الغريب أن يعتبروا أن الأمر يستحق أن يكون مادة للتداول، في ظل ظروف سيئة يمر بها العالم العربي، في ظل ما يسمى الربيع العربي، حيث بات رغيف الخبز حلماً بالنسبة إلى عائلات لم تعد تجد قوت يومها في أكثر من بلد عربي، ويبدو أن تجاوز الفنانين الام الشعوب العربية والمرحلة الخطيرة التي يمر بها العالم العربي، لا يعني سوى أن الكثيرين منهم يعيشون في بروجهم العاجية، ويعتبرون أنّ قيمتهم تزداد كل ما ازدادت قيمة ما يمتلكونه، في زمن بات المأوى والمأكل حلم الكثيرين من سوريا إلى مصر فتونس وليبيا وغيرها من البلدان التي بات الفن فيها عملة من الزمن الماضي، فما بالك بفنانين لا يمتلكون حتى موهبة فنية؟
شاهدوا الصور :