تقرير الوطني لحقوق الأنسان حول الانتخابات
المدينة نيوز - قال المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الانسان الدكتور موسى بريزات ان المركز شكل فريقا وطنيا لمراقبة الانتخابات النيابية شارك فيه نحو 50 هيئة مدنية حيث تم رصد عملية الاقتراع من خلال 1300 مراقب .
واضاف خلال مؤتمر صحافي الاربعاء ان المركز اصدر بيانين حول سير العملية الانتخابية ولكنها ليست نتائج نهائية.
واوضح ان الثغرات ركزت على الجوانب الفنية خلال عملية الاقتراع حيث تأخر افتتاح بعض المراكز من 30-35 دقيقة في أكثر من 125 صندوقا من اصل 1300 صندوق تم رصدها.
واضاف ان الربط الالكتروني كان ضعيفا وتعطل احيانا في أكثر من مكان ، مشيرا الى ان الدعاية الانتخابية استمرت بشكل محدود اثناء عملية الاقتراع وبطرق مختلفة ومن خلال مندوبي المرشحين .
وبين ان عملية الانتخاب تمت بشكل جيد رغم وجود بعض الثغرات في شكل تصويت علني أو جماعي في عدة صناديق بعد الانتخاب هنالك سوء فهم في أكثر من موقع حول التصويت العلني وفي التعامل مع المراقبين تم اخراج بعض المراقبين لأسباب لا تستدعي ذلك وتم منع بعضهم من العودة من قبل رؤساء اللجان .
من ناحيته قال رئيس شبكة الانتخابات في العالم العربي نضال عساف لمسنا دورا للهيئة المستقلة للانتخاب واشراف سلس يسمح للمواطن الوصول إلى صناديق الاقتراع وتعامل ايجابي بشكل عام مع مختلف الفئات في مراكز الاقتراع سواء ناخبين أو مراقبين دوليين أو مراقبين محليين .
واضاف لمسنا تفاوتا في درجة المهنية في التعامل مع مختلف الناخبين أو المراقبين من مركز الى اخر وهذا يعود بسبب قلة التدريب وليس مقصودا ، واعتبر ان اداء الهيئة حتى هذه اللحظة كان ايجابيا وقريبا من المعايير الدولية .(بترا)