نتائج الانتخابات شرارة الفتنة
لم تستطع الهيئة المستقلة القيام بما هو مطلوب منها رغم الوعود العديدة بعدم التدخل في الانتخابات من قبل الحكومة واثبات نزاهتها وعلى الرغم من تحسن الحالة الجوية والعشائرية التي شجعت العديد من الناخبين على التوجة الى صناديق الاقتراع الا ان المواطنين اثبتوا عدم نزاهه الانتخابات من خلال تصوير اوراق الترشيح في الشارع وتكسير العديد من الصناديق . وفقدان اوراق الانتخابات .
وتعطيل الاجهزة واستخدام الكشوف اليدوية . لغاية اليوم لم يفهم المواطن كيف حسبت نتيجة الكتل وعلى اي نسبة تم نجاحهم ام هي اصبحت نتائج ترضية .
لقد كان امل المواطنين ان ينجح نواب لهم المقدرة على تحقيق توجيهات الملك والقدرة على التشريع ومحاربة الفساد والفاسدين وتعديل العديد من القوانين اولها قانون الانتخاب وتعديل النظام الداخلي للمجلس الا ان حلمهم لم يتحقق بعودة العديد من النواب السابقين "مجلس 111." الذي كانت تنتهك على دورة حقوق النائب تحت القبة .
الهجوم على المراكز الامنية والتخريب في الممتلكات العامة وحرق الاطارات في الشوارع هذا كلة خروج على القانون فهل تحاسب الحكومة الخارجين على القانون لتعيد هيبتها التي اثر عليها قوى الشد العكسي .
الذين انزعجوا كثيرا من النتائج الانتخابية لان حصتهم في مجلس النواب السابع عشر ضعيفة ولخوفهم من الملاحقة من فبل نواب السابع عشر وفتح ملفاتهم وتغيير بعض القوانين التي وضعوها لحمايتهم واراحة البلد من الانهيار الذي اثر على اقتصادة وشعبة لذلك حظر السفير الاميركي اليوم الرعايا الاميركان من التجول .
على الحكومة تطبيق القانون على الخارجين على القانون ووضع حد للبلطجية التي اصبحت تخيف الكثير من حضور مهرجان او محاضرة . ولازال المواطن لا يستطيع حماية نفسه من حرامي .