بضائع إسرائيلية فاسدة بقيمة 8.5 مليارات تستهدف السعودية

كشف رئيس مجلس ادارة غرفة الرياض، رئيس مركز تنمية الصادرات السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل مفاجأة عندما أعلن عن محاولات إسرائيل وإيران إغراق الأسواق السعودية بسلع فاسدة أو مقلدة.
وذكر أن قيمة ما تحاول إسرائيل تصديره من صناعاتها أو من البضائع الفاسدة والمغشوشة يتجاوز 8.5 مليارات دولار سنويًا، وتستهدف في المقام الأول السوقين السعودية والمصرية.
وبحسب صحيفة الرياض قال خلال فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للجمارك، إن عدم إنزواء الجهات الحكومية في المنافذ الحدودية تحت قيادة واحدة يساهم في دخول بعض المواد الممنوعة من السلع المغشوشة أو المقلدة أو المحرمة دوليا أو شرعا.
من ناحيته أكد مدير عام مصلحة الجمارك صالح الخليوي أن الجمارك بحاجة الى الإبتكار والإختراع لتطوير أعمالها، معتبرًا أن منظمة الجمارك العالمية تبذل جهودا كبيرة لاختيار أساليب تحث الهيئات الجمركية على مواكبة المستجدات على الساحة الدولية سواء فيما يتعلق بالأنظمة أو بالتجارة الدولية أو التعاون لصد أنشطة عصابات التهريب.
وقال الخليوي خلال افتتاحه فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للجمارك تحت شعار "الابتكار من أجل تقدم الجمارك": "الجمارك السعودية تعد أحد الأعضاء الفاعلين والنشطين في أعمال وفعاليات منظمة الجمارك العالمية من خلال تواجدها المستمر في معظم الفعاليات والمناشط التي ترعاها منظمة الجمارك العالمية".
وأضاف: "الجمارك السعودية تحرص كل الحرص على تحفيز جميع العاملين فيها لدفعهم الى الإبتكار والإبداع في كل ما له علاقة بالعمل الجمركي ومن المعايير الهامة في المسابقة السنوية لإختيار المتميزين من منسوبيها هو الإبداع".
وقدم الدكتور عبدالرحمن الزامل ورقة عمل تطرق من خلالها لأهمية تطوير القدرات الإدارية والبشرية لمصلحة الجمارك عبر الإستفادة من بعض مداخليها التي تتجاوز 20 مليار ريال سنويا.
وقال: "النمو في حجم الواردات للمملكة سنويا يعتبر كبيرا، حيث يصل عبر الموانئ وحدها ما يقارب 14%"، مؤكدًا أن قدرات الجمارك الحالية تعتبر أقل من نسب نمو الواردات مما يشكل عبئا إضافيا على كفاءتها التشغيلية.
وتساءل عن قدرات الجمارك بعد ربط المنطقتين الشرقية والغربية بسكك الحديد حيث ستزيد الأعباء على الموانئ الغربية لتغطية كافة دول الخليج والعراق وبعض مناطق المملكة.