علماء وخبراء يؤكدون اهمية العناية بمرضى الكلى
المدينة نيوز- اكد علماء وخبراء ومختصون في مجال امراض الكلى وزراعة الاعضاء ضرورة العناية والرعاية الصحية للمصابين بهذه الامراض ومتابعتها والسيطرة عليها للحد والتقليل من مضاعفاتها، مشيرين إلى ان اسبابها الرئيسية داء السكري وارتفاع ضغط الدم اضافة الى الالتهاب المزمن للكبب الكلوية .
واشاروا خلال المؤتمر السنوي الحادي عشر للجمعية الاردنية لأطباء الكلى والمؤتمر السادس للشعبة العربية لأمراض الكبب الكلوية الذي اختتم اعماله مساء امس في البحر الميت الى دور الاملاح وتأثيراتها في المحافظة على عملية التوازن في الجسم وان الاختلال في نقصها او زيادتها في الجسم يؤدي الى مضاعفات عكسية على صحة الكلى بشكل خاص وعلى الجسم بشكل عام .
وتضمن المؤتمر الذي استمر ثلاثة ايام بمشاركة دولية واسعة من دول اوروبا واميركا اضافة الى دول عربية اوراق عمل عديدة تناولت التهاب الكبب الكلوية المزمن والاملاح في الجسم والوحدات الوظيفية للكلى والاسباب المؤدية لأمراض الكلى وطرق الوقاية منها ومعالجتها الحثيثة .
وجرى خلال المؤتمر عرض حالات ودراسة لأنسجة الكلى من الناحيتين النسيجية والسريرية .
واستعرض رئيس جمعية امراض الكلى الدكتور نبيل العكش مراحل تأسيس الجمعية والنشاطات التي تقوم بها للعناية بالمرضى وتثقيفهم اضافة الى عقد الندوات وورش العمل وعقد برامج تعليمية لأعضاء الجمعية البالغ عددهم 80 عضوا .
وتحدث رئيس الجمعية الدولية لأمراض الكلى البروفسور جون فيهالي في ورقته التي قدمها خلال المؤتمر عن الحمى الذؤابية والتصلب المقطعي واخر ما توصل اليه العلم الحديث من طرق حديثة ومتطورة في المعالجة والوقاية اضافة الى دور الجمعية في المشاركة والتواصل العلمي مع الجمعيات المختصة في هذا المجال في جميع دول العالم .
ولفت رئيس الجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى الدكتور سعيد الغامدي الى ان اختلال الاملاح في الجسم زيادة او نقصانا يؤدي الى مضاعفات عكسية على الكلى والجسم معا.
وبين ان الاملاح تشمل كلا من الصوديوم والبوتاس والمغنيسيوم والكالسيوم والفسفور.
وتكريما للرواد الاوائل في مجال اختصاص امراض الكلى وزراعتها في الاردن والوطن العربي كرم البروفسور فيهالي الدكتور طارق سحيمات باعتباره من الرواد الاوائل في المملكة.
(بترا)