ماجدة الرومي: أعتز كثيراً بوسام الضابط الفرنسي
المدينة نيوز - أعربت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي عن إعتزازها الكبير لتكريمها من قبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ومنحها وسام الفنون والأدب الفرنسي من رتبة ضابط، سلّمها إياه السفير الفرنسي في لبنان، بحضور حشد ديبلوماسي فني وإعلامي كبير، تقديراً لعطاءاتها الفنية ومسيرتها المشرفة، وذلك في قصر الصنوبر (مبنى السفارة الفرنسية) في بيروت، مساء الخميس في 24 كانون الثاني (يناير) الجاري.
وقالت ماجدة الرومي خلال التكريم: أن يتم تكريمي من قبل دولة كبيرة كفرنسا ترك بي أثراً عميقاً، خاصة وأن فرنسا دولة عظمى لها رموزها الفنية والثقافية والإنسانية، ولها وزنها وغناها وثقلها التاريخي.
وأضافت المطربة اللبنانية أن اعتزازها أكبر كون هذا الوسام آتياً من دولة أجنبية وليس من دولة عربية، لأنها قد تتوقع أو تنتظر تكريماً من الدول العربية لأنها مطربة عربية والدول العربية أهلها، ولكن أن يأتي التكريم والوسام من دولة أجنبية فهذا ما لم تتوقعه وجعلها تتأثر جدا.
وأعادت ماجدة الرومي هذا التكريم وهذا النجاح لسببين: الأوّل هو "رضى الرب عليها"، وثانياً لأن معنى ذلك أن الطريق الذي سلكته -على صعوبته ورغم الظروف التي يمر بها كل فنان- هو الطريق الصحيح الذي يوصل لفرح عظيم.
وكشفت ماجدة الرومي أن التكريم كان مقرّرا في فرنسا، لكنها فضّلت أن يكون في لبنان وليس في فرنسا، لأنها تريد أن تفرح بين أهلها وناسها لكي يكتمل الفرح.
وفي هذا السّياق قالت: إن القصة برمزيتها، وبالتالي قصر الصنوبر في بيروت هو بيت فرنسي بكل معنى الكلمة.
وأضافت أنها ليست المرة الأولى التي يتم تكريمها فيها، فقد سبق لها وكُرّمت في وطنها لبنان وحصلت على وسامين للإستحقاق اللبناني.
وتابعت أنها حتى لو لم تحصل على الوسامين في لبنان، فهي ممتنة كثيراً لهذا البلد الذي يمر بمرحلة صعبة واستثنائية حيث تحيط به الأخطار والمشاكل والصعوبات من كل "مطرح".
ودعت المطربة اللبنانية الجميع للوقوف إلى جانب لبنان ومساعدته ودعمه ليبتعد شبح هذه الأخطار حوله والتي تلوح من البعيد.
وشدّدت: لنقطع هالمرحلة الصعبة ومن ثمّ لكل حادث حديث.
كما ألقت كلمة أشادت فيها بفرنسا الحرية والمساواة و حقوق الانسان والديمقراطية، فرنسا الفنون الجميلة المرسومة بوجوه شتى حيث باتت دائمة الحضور في حياتها، معدّدة الكثير من الشخصيات الفرنسية كفيكتور هوجو وإميل زولا وغيرهما.
وأنهت بالقول: شكراً لأنكم علّمتوني أن كل نفس مدعوة الى أن تخلق فجراً جديداً وترتفع في المحبة، وها أنا وضعت صوتي في خدمة لبنان السيّد وشعبه الكثير العذابات وفي خدمة السلام في الشرق الأوسط ومجد الرب. ( إم بي سي )