الأفلام الجنسية دفعته لارتكاب جريمة قتل ( صور )
المدينة نيوز -مكن الكشف عن نوازع الشر لدى الهولندي فنسنت تاباك، (33 عاما) بعد ادانته بقتل جو أمز، (25 عاما) والحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما. لقد بقي الامر سرا بين هيئة المحلفين أثناء محاكمته في محكمة التاج بريستول. ان حقيقة هذا الشرير المهووس جنسيا، بعيدة كل البعد عن أن يرتدي نظارة طبية ساذجة كما حاول تصوير نفسه اثناء محاكمته.
النيابة العامة أرادت أن تقدم الادعاء لإثبات ان الدافع وراء جريمة تاباك كان شهوته الجنسية، بقيت قضية الهولندي تاباك سرية، من هيئة المحلفين. ولكنه ادين بالقتل في جميع الاحوال. بعد أن اعترف فقط بتهمة القتل غير العمد. وقد تم العثور على اثنين من محركات الأقراص الصلبة، واحدة في شقة تاباك واخرى في مكان عمله في بورو هابولد الهندسية الاستشاريين في باث، حيث كانت تحتوي على أفلام عالية الجودة، التي تظهر فيها بعض النساء مربوطة الرقبة عند ممارسة الجنس.
وكان واحدا من المواقع الاباحية المفضلة لدى تاباك يعرض افلاما لنساء مقيدات ومكممات في حين يعتدى عليهم جنسيا. لقد تم العثور على الضحية جو مخنوقة، في شقتها المقابلة لمنزل المتهم في ضاحية كليفتون، بعد 12 ساعة من عودتها من رحلتها. وعثر ثلاثة محققين على صور مخزنة في جهاز الكمبيوتر الخاص بتاباك تظهر صور مؤلمة لجسم جو عندما تم العثور عليها.
وقال المدعي العام نايجل ليكلي من هيئة المحلفين: "نحن نسلم أن القتل كان بدافع جنسي، نظرا إلى الأدلة والملابس والحمض النووي الموجود على منطقة الثدي الأيمن للضحية. واضاف: "هناك عنصر سبق الإصرار والترصد، الذي كان مخططا له، إلا إذا كانت لفترة قصيرة، وان المتهم يستمد الإشباع الجنسي من صور العنف الجنسي". واعربا والدا جو، ديفيد (64 عاما) وتيريزا (58 عاما)، عن اسفهما الشديد لان عقوبة الاعدام للقاتل لم تكن خيارا مطروحا.
الضحية