حكومة زيمبابوي تملك 159 دينارا اردنيا ( فقط لاغير )
ألمدينة نيوز - أعلن وزير المالية في زيمبابوي تينداى بيتي الثلاثاء إن الحساب العام للحكومة لم يبق به سوى 227 دولارا أي ما يعادل 60 دينار كويتي بعد دفع رواتب العاملين في المؤسسات والهيئات الحكومية الأسبوع الماضي.
ووجه بيتي كلامه للصحفيين في العاصمة هراري قائلا "بعضكم قد يكون أغنى من الدولة" موضحا "في الأسبوع الماضي عندما دفعنا رواتب موظفي الخدمة المدنية بقية هناك 227 دولارا في خزينة الحكومة" مشيرا الى "ان المالية العامة للحكومة في حالة شلل في الوقت الراهن، ونحن ما زلنا عاجزين عن تلبية أهدافنا".
وأضاف الوزير أن زيمبابوي ليس لديها أي خيار سوى اللجوء إلى كرم المانحين الدوليين لتمويل الاستفتاء على الدستور والانتخابات بحلول نهاية العام.
وأجبر روبرت موغابي الذي يحكم زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980 على تشكيل حكومة مع منافسه مورجان تسفانجيراي الذي يتولى الآن رئاسة الوزراء وذلك بعد الانتخابات المتنازع عليها في 2008.
ولابد بموجب بنود اتفاق تقاسم السلطة من إجراء انتخابات جديدة هذا العام.
ولتنظيم هذا الاستحقاق تحتاج زيمبابوي 104 مليون دولار، وفقا للجنة الانتخابية.
ومن المعلوم أن اقتصاد زيمبابوي عانى من سقوط حر في مطلع الألفية الحالية بعد ان تحرك الرئيس موغابي للاستيلاء على الأراضي التي يمتلكها البيض، مما تسبب في تلاشي الثقة وتجنب السياح التوجه إليها، فضلا عن العقوبات الدولية.
وبعد حوالي أكثر من عقد من الزمن عانت البلد الإفريقي من تضخم حاد بنسبة 231 مليون في المئة، مع ارتفاع الأسعار، بجانب تدمير البنية التحتية، لكن الوضع حالياً يميل إلى الاستقرار.
ومن المعلوم أن زيمبابوي تعد بلدا غنياً بالمعادن، لكن في ظل الوضع الحالي لا تزال تعاني من اضطرابات في ماليتها العامة، ونقص حاد في السيولة مع ارتفاع تكاليف الأيدي العاملة.
وكالات