صحافية مصرية تتسلح بـ " عصا غليظة " للدفاع عن نفسها من المتحرشين

المدينة نيوز - نشرت الصحافية المصرية ناهد نصر على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي " فيسبوك" صورتها، وهي تتسلح بعصا للدفاع عن نفسها من المتحرشين أثناء توجهها للعمل .
وكتبت الصحافية أسفل صورتها "دي صورتي النهاردة الصبح اول ما وصلت مكتبي في الأهرام ، في الحقيقة كنت الوح بها في الهواء من حين لآخر بكل زهو وكان تأثيرها حاسم تماما".
تتابع "الحكاية بدأت من بعد خطوتين تلاتة من مغادرتي المنزل. شاب قال كلمتين وفضل ماشي وريا واحيانا على التوازي مع طريقي يوريني نفسه من وقت للتاني علشان يفهمني انه متابعني. لحد مفاجأته في لحظة بعد ما فصلت بينا عربيات راكنة بأن في أيدي العصاية دي وكنت لاقيتها في الشارع. في الحقيقة هو كان سابقني بخطوتين وكان بينتبه علشان يحدد موقعى فاتفاجئ بالعصايا دي في ايدي. خاصة واني رفعتها لفوق وكنت بالوح بيها بتهديد .. وكأني بقوله "استناني انا جيالك".
وأضافت الصحفية في تغريدتها على الفيسبوك، :" في الحقيقه هو فضل يمد وكل شوية يبص وراه يتأكد من اللي عينه شافته وانا ماكنتش باحرمه من المشهد المرعب، بعد ما اختفي مع الطريق يمينا وانا كملت في قطع الطريق للامام الى العمل فضلت ماشية بالعصاية برضو في ايدي على مستوى ظاهر وكان احساس ممتع جدا... واحد قال هى ماسكة العصاية دي علشان اللى يكلمها ياخد على دماغه. قلتله مظبوط كده..
وتابعا " حقيقي انا فكرت من اللحظة دي اني اشتري عصاية اخف ينفع احطها في شنطتي.. او اشتري شنطة على مقاس عصاية، لان الاكيد ان احساس الناس بيكي وانت ماسكة هذه الالة السحرية حاجة تانية خالص..اهداء خاص الى الريد بلوك".
وبحسب تقرير مكتب شكاوي المجلس القومي لحقوق الإنسان فإن حوالي 64 % من نساء مصر يتعرضن للتحرش الجنسي سواء باللفظ أو بالفعل في الشوارع والميادين العامة، الأمر الذي يجعلها تحتل المرتبة الثانية علي العالم بعد أفغانستان في التحرش الجنسي.
وتشهد مصر مؤخرا حالات تحرش بالعشرات يوميا وتعرض عددً من الفتيات المصريات لعمليات اغتصاب فردية وجماعية من قبل بعض "الفتوات" الذين يتمركزون في ميدان التحرير خلال الاحتجاجات الأخيرة.(جى بي سي)