أردوغان: موعد اللقاء الثاني مع أوجلان لم يحدد بعد

المدينة نيوز - صرح رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، أن وزير العدل هو من سيحدد الشخصيات المشاركة في وفد حزب السلام والديمقراطية، الذي سيعقد اللقاء الثاني مع عبد الله أوجلان في سجنه، وإثر ذلك سيتم تحديد موعد اللقاء.
وأضاف أردوغان، في تصريحات للصحفيين في مطار أتاتورك بإسطنبول، قبيل سفره إلى العاصمة التشيكية "براغ"، صباح اليوم، أن الهدف من اللقاءات، التي تعقدها المخابرات التركية، مع عبد الله أوجلان، هو أن يلقي الإرهابيين السلاح، وفي حال لم يفعلوا فإن الكفاح ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية لن يتوقف، وذكّر أردوغان بتأكيده الدائم، على الاستعداد للحوار مع الممثلين السياسيين والامتدادات السياسية للمنظمة.
وأكد أردوغان على الرسائل الهامة التي تحملها لقاءات المخابرات التركية مع أوجلان، حيث نقل إليه رجال المخابرات تلقيهم رسائل هامة، من مقاتلي المنظمة الإرهابية في الجبال، ومن أذرعها السياسية في أوروبا، عبر هذه اللقاءات.
وأشار أردوغان، أنه في حال رغبة الإرهابيين بمغادرة تركيا، سيُسمح لهم، وأن المهم هو السعي لرفاه البلاد وإرساء السلام بها، وأن قوات الأمن التركية ليست "مولعة" بشن العمليات العسكرية.
وشدد رئيس الوزراء التركي، على رفضه للنزعات والتعصبات العرقية، وأكد أن سياسات الإنكار والإدماج القسري "باتت تحت أقدامنا، ولم يعد يمكن لأحد أن ينكر وجود أخي الكردي، وكما أقول دائما فإنه لم تعد هناك في تركيا مشكلة كردية، ولكن توجد مشكلة إرهاب". وعبر أردوغان عن رفضه للتعصب العرقي، سواء كان تركيا أو كرديا، أو تعصبا لأي عرق آخر.
وفي تعليقه على الهجوم الذي شنته إسرائيل على منشأة سورية، قال "أردوغان" إنه من المتوقع أن يحدث أي شيء في أي لحظة في المنطقة، وأنه على من لا ينظرون إلى إسرائيل بشكل دقيق حتى الآن، ويعاملونها كطفل مدلل، أن يتوقعوا منها أي شيء، لافتًا أن هذا الهجوم لم يكن الأول من نوعه، الذي تشنه إسرائيل ضد أهداف في سوريا.
وفيما يتعلق بموقف إيران مما يجري في سوريا، قال أردوغان، إن موقف إيران ليس إيجابيا، وإن عليها أن تراجع هذا الموقف. قائلا إن إيران تلتزم بالصمت حتى الآن، تجاه مقتل أكثر من 60 ألف سوريا، وتشريد حوالي 2.5 مليون سوري داخل البلاد، وحوالي 700 ألف خارجها.
الاناضول