تهنئة الى جلالة الملك عبد الله الثاني
سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد لله الثاني ابن الحسين المعظم حفظك الله ورعاك نتشرف نحن تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين رئيسا وأعضاء ونحن نحتفل اليوم والاسره الاردنيه الواحدة بالذكرى الرابعة عشر لتولي جلالتكم سلطاتكم الدستورية ان نرفع الى مقامكم السامي باسمي آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة العزيزه على قلوبنا جميعا مشفوعة بخالص الدعاء لله جلت قدرته ان يبارك لكم ويسدد على طريق الخير خطاكم ويوفقكم لحمل المسؤليه والامانه التي ألت إليكم آل بيت ألنبوه الأبرار الأطهار كابرا عن كابر مولاى صاحب الجلاله يسجل التاريخ مواقفكم الشجاعه باحرف من نور ونحفظها بقلوبنا وعقولنا فهذا هو الوطن الأردني الشامخ ....وهذا هو الأردن، الذي ما انفك منذ ورث رسالة نهضة العرب، يقدم النموذج الأرسخ، في بناء الوطن الحر الأبي ... حيث الانجاز مسيرة لا تتوقف ... والولاء للوطن والملك ثابت لا يتبدل ... حيث لا هم للقائد الا خير شعبه ولقد كنتم يا مولاي السبّاقين في الإصلاح والمبادرين الى تعزيز المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار، وفق رؤية تقدم حقوق الاردنيين ومصالحهم وكرامتهم على كل اعتبار. وها هي الاصلاحات تتوالى واحدة تلو الاخرى، رغم تنكر قلة،، ، وضيق أفق بعض الى ان وصلنا إلى انتخابات حرة ونزيهة شهد بها القاصي والداني والتي افرزت مجلس النواب السابع عشر ، لننتقل إلى مرحلة جديدة، يكون فيها الأردن أقوى مما كان، وينطلق، بفضل وعي شعبه وحكمة مليكه ، نحو مستقبل مشرق، هو حصاد ربيعا اثمر اصلاحا وخيرا وعطاء،. سيدي جلالة قائدنا الاعلى ابنائك المتقاعدين العسكريين في محافظة البلقاء الشامخه يجددون العهد وقسم الرجال الذي اقسموه يوم انتسبوا الى مدرسة الهواشم العسكرية بالحفاظ على الثوابت الوطنية...وانتم الاقرب الى نبض قلوبهم وتلمس اوضاعهم يتطلعون لعطائكم وقيادتكم بعين الرضى والامل يحيّون القوات المسلحه ، الاجهزة الامنية باعتبارها عين الوطن الساهرة على مصلحة البلاد والعباد ويعبرون عن استعداد هم كمتقاعدين عسكريين ليكونوا رديفا لتلك الاجهزة في الحفاظ على امن الوطن وحماية مكتسباتنا الوطنية. وفقكم الله يامولاي وأعانكم على حمل الامانه والنهوض بالمسؤليه وأبقاكم ذخرا وسندا كل عام وانتم بخير مولاي المعظم تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين