الزعماء ...والرعاية و الرؤية .... !!!
في العالم الثالث كل شي يتم تحت رعاية الزعيم و حسب رؤية الزعيم الاول و الاوحد ...
للقذافي كانت نظرية البطيخة و رؤية لا يشق لها غبار ...وجميع الزعماء العرب زعماء صدفة وقد أقسموا أن يحترموا هذه الصدفة
ماهي الرؤية ... للشعراء رؤية و للكتاب رؤية و للمفكرين رؤية و للسياسيين رؤية و للزوجة رؤية وللطفل الصغير رؤية ...
وردت الرؤيا في القرآن الكريم (قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) ولكن بمفهوم آخر ... هنالك رؤية الالهام و هنالك رؤية الحدس و هنالك رؤية التحليل الديالكتيكي
في رؤية الشعراء لم يكن في الشعر العربي القديم رؤية لانه كان الشعر سابقاً شعر مدح وقدح وتشبيب وهذا كان كل فكر العرب و مساهمتهم في الحضارة العالمية، وقد برزت الرؤيا عند الشعراء منذ عهد عبدالكريم الكرمي و محمود درويش و سميح القاسم و توفيق زياد
اما عند غير العرب فكان شعراء لهم رؤية مثل لامارتين وبوشكين و طاغور و ناظم حكمت .. الخ
اما في رؤية الرواية فلم تكن الرواية جزءاً من الادب العربي إلا في القرن الاخير و فقط على يد الروائيين عبدالرحمن منيف و الطيب صالح و حنا مينا و غسان كنفاني و جبران ... اما في الادب العالمي فكانت الرؤية كاسحة لدى ليوتولوستوي و مكسيم جوركي و ارنست همنغواي و شكسبير والان باتون و شارلوت برونتي واختها ... الخ
اما في الفكر فالرؤيا كانت على الاغلب و الاعم لدى الاوروبين و الالمان، على ايدي هيغل ونيتشه
و ديكارت وكانت ونقولا ميكافيللي و البيركامو وكولن ولسون ... الخ
اما الرؤيا لدى السياسيين من (فجن) ولن اكتبها بالحروف اللاتينية حتى لا يضرب لخمة كمبيوتر الناشر فيقدم و يؤخر ... فالعياذ بالله منها و خصوصا في العالم العربي حيث اغلب السياسين ان لم نقل على اطلاقهم هم امييون وجهلة ورؤيتهم كارثية غالباً ما يكتبها لهم مستشارون اكثر جهلا و بلاده وان كانوا يعتقدون انهم جهابذة زمانهم وانهم جاءوا بما لم يأت بة الاولين و الاخرين فهم يكتبوا في مواضيع يعرفون عنها القليل لزعماء لا يعرفون عنها شيئاً ولذلك تمر...
ولا ننكر السياسيين القدماء رغم ارتباط اغلبهم بالحركة الصهيونية العالمية ... فكان لبعضهم رؤية مثل بسمارك و نابليون وهتلر وبنيامين فرانكلين ولينين و ستالين وبيريا و مالكينوف وتروتسكي وغاندي و جمال عبد الناصر و ربما بورقيبة وونستون تشرشل و ديغول الذي قد يكون آخر الرجال المحترمين
اما رؤية الزوجة و الاولاد فلا نقول إلا كفانا الله شرها فدونها ثالثة الاثافي و ام المعارك و المصائب!
لله يا محسنيين رؤية تستنبط لنا المستقبل القريب بعيدا عن رؤية الزعماء العرب و الزوجات و الاطفال و الصبيان، رؤية يتكلموها في نومهم و ينام الذين يسمعونها مع العذر من البيركامو !!!!!