مؤتمر البطاينة والمعايطة عن الطاقة البديلة : كثرة " المعط " تتسبب بوجع " البطن " !
المدينة نيوز - خاص - قيصر غنام - : فسر مراقبون هذه الثورة " الإعلامية " التي قام بها وزير الطاقة علاء البطاينة بأنها ثورة " عنتر شايل سيفه " على اعتبار أن الحكومة " مروحة " ولعل الرجل يريد أن يقول للرئيس القادم " أنا هون " خاصة وأنه وزير من النوع اللاصق شأنه شان ناصر جودة الخالق الناطق .
وزير الطاقة عقد مؤتمرا صحفيا الأربعاء في الرئاسة للحديث عن مشروعين يتم التوقيع عليهما ويتعلقان بـ " الطاقة البديلة " .
نعم : الطاقة البديلة ، مع أن البلد تعج بالصخر الزيتي ، ويقول مستشار البنك الدولي لشؤون الطاقة الدكتور ممدوح سلامة للمدينة نيوز : إن البلد سيفلس إن لم يستثمر الاردن صخره الزيتي الذي يعتبر من أجود أنواع الصخور الزيتية في العالم بشهادة خبراء .
وكان ممدوح سلامة كشف في اللقاء الحصري مع موقعنا بأن كندا - مثلا - لا يوجد فيها أي برميل نفط ، غير أنها أصبحت من مصدري النفط بعد استغلالها صخورها الزيتية التي لا تعادل جودتها ثلث جودة صخورنا .
قديما قيل عن الديسي ، وبعد أن تم اكتشاف الديسي عطلوا المشروع على اعتبار أن حوض الديسي حوض " مشع نوويا " وبعد أن خوفوا الناس لأكثر من سنتين عادوا وأعطوا المشروع للأتراك الذين باشروا بمد الأنابيب .
إن : اابطاينة يبشرنا بالطاقة البديلة ، طاقة الرياح وطاقة الشمس ، مع أننا من أغنى بلاد العالم باليورانيوم ، والصخر الزيتي .
وعلى ذكر اليورانيوم، فإن الجهبذ خالد طوقان ومن أجل تمرير مشروعه النووي العظيم ، بدا يشكك في كميات اليورانيوم الموجودة في الاردن ، وذلك من أجل أن يعتقد الأردنيون أنه لا يورانيوم لديهم ، مع أنهم هم أنفسهم قالوا : إننا من أغنى البلدان بهذا المعدن الذي يساوي الكيلو غرام الواحد منه ما يقرب من 300دينار أردني ( إن حسبناها بالعملة الوطنية ) .
وقبل اليورانيوم كذبوا تقارير قالت إن البحر الميت مليء بالنفط وبعد ذلك أعلنوا أنه لا نفط في البحر الميت، لنكتشف أن إنهاء عقد الشركة التي اكتشفت النفط هناك جاء لصالح منح امتياز لشركة الحريري الذي " " ينبش " و" يبحبش " عن النفظ هناك ولكن بصمت .
لا بارك الله في اللصوص الذين نهبوا البلد ، أو خدعوا الأردنيين وجعلوهم يشحدون الملح ، مع أن البحر الميت يقع ضمن حدود بلدهم .
حمى الله الاردن .