نسكر من اجلكم ثم نغفو لنحلم لكم
روايات واحداث مثيرة للدهشه والانبهارتحدث لمثلي الشعب الاردني المنتخبين بموجب الصوت الواحد والدوائر الوهميه والمال السياسي والتزوير الامني والرسمي الخ , فمن التخاطب بالكنادر ومكتات السجائر الى المسدسات الى الضرب والسباب الى تعاطي شراب التفاح وتناول المكسرات داخل القبه الى التهديد باستعمال العصي والقناوي !
ثم ولان لكل جديد زهوه تم استحداث سلوك جديد مبتكرمن قبل المجلس الطازج هو النوم داخل القبه المعدة للمصادقة على الكنفدراليه الاردنية الفلسطينيه , ومن ثم البينولكس الصهيوني الاردني الفلسطيني , والتشريع للفساد وقوننة نهب اراضي الاردنيين كما في اراضي الرمثا التي نهبت وبيعت لشركات يهوديه بدواعي استخدامها لجامعة العلوم التطبيقيه .
وقد اخذ الاعداد لاعضاء المجلس في التطور واتخذ اشكالا جديده فمن المطلوبين بقضايا فساد الى من سبق ان مارس النصب والاحتيال الى من استخدم المال السياسي واعتقل ثم اطلق سراحه في مسرحية باهتتة مثيرة لتقزز , الى توظيف الفضائيات المتعثره واطلاق الوعود الرسمية لانهاء تعثرها مقابل مواقف واغفاءات داخل القبه , وكل ذلك من اجلنا.
اترون الى اي مدى ذهب استهبالنا وتضليلنا .
ترى كيف سيحل مجلسنا مسألة الارتهان لصندوق النقد الدولي ويعالج مسألة الديون التي تتراكم وفقا لمستوى الدور المتوقع من نظامنا وقد اقترب رقمها من 30 مليار دولاروهي مرشحة للازدياد , والتي لا زال النظام يصر على تحميل جيوب الفقراء المزيد من اعبائها والتي ستورث ابشركم لاحفادنا .
كيف سيعالج المجلس الذي يشتم من اجلنا ويسكر من اجلنا ويفغو من اجلنا مسلة العجز المتفاقم بالموازنه , ثم كيف وبقرار سيادي سيسترد مقدراتنا المسروقه , وكيف سيستعيد ارادتنا السياسيه المسروقه منذ بدء الدوله , وكيف سيستغل ثرواتنا الكامنة كالزيت الصخري والغاز والنحاس .. الخ .
كيف سيحول دون رفع اسعار الماء والكهرباء ويوقف الرفع المستمر دون اعلان على كل شئ اضافة لضريبة ال 16% ول 22 ضريبه اخرى, اذعانا لوصفات صندوق النقد لانتاج مزيدا من الاذعان ومن بؤر الفقر .
كيف سيسترد ارادته ! وهو الذي اصدر قرارا بوقف العمل بمشروع الطاقة النووية ووقف تمويلها المالي , وبرغم ذلك ى زالت الهيئة بكامل عافيتها ولازال التمويل مستمرا وهي خيار اردني استراتيجي كما صرح رئيسها .
مجلس النواب صفقة بين النظام واعضائه ليشرعوا قوانين وانظمة ويؤدوا دورا في خدمته مقابل " لحس اصابعهم " .
ثم لن يعد مهما بعد ذلك ان شتموا او تقاتلوا او سكروا او اطلقوا الرصاص على من يخالفهم بالراي " كخيار ديمقراطي اردني " اوحتى غفوا , فكل ذلك من اجلنا.
وعلينا ان نستمر في اغفائتنا التي امتدت لعقود طويله ولا داعي لان نصحو فهناك من يغفو ويحلم من اجلنا تحت القبه , يحلم بازدهارنا حتى ولو بالاحلام .
وصح النوم