افتتاح مؤتمر اللغة العربية الواقع والمأمول في الزرقاء
المدينة نيوز - افتتحت الثلاثاء في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء فعاليات مؤتمر اللغة العربية "الواقع والمأمول" .
وقال امين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور سطام عواد خلال افتتاحه المؤتمر " ان اللغة العربية تواجه في هذا العصر تحديات كثيرة يتمثل ابرزها في اللهجات العامية واللغات الاجنبية التي يسمعها الناس عبر وسائل الاعلام مما يدعو الى ضرورة التصدي لتلك التحديات من خلال نشر الوعي والتثقيف اللغوي واستعمال اللغة العربية الفصحى في البرامج الاعلامية" .
واضاف ان المؤتمر يحمل العديد من الدلالات الواضحة التي تمثل سعي وزارة التربية والتعليم الى النهوض باللغة العربية وتمكينها اذ تسعى جادة الى ذلك من خلال خططها المتعددة وبرامجها المتنوعة وانشطتها المختلفة التي تهدف الى توفير المناهج الدراسية الملائمة وتدريب معلمي اللغة العربية على طرائق التدريس من خلال اعتماد الاساليب والتقنيات الحديثة بهدف توظيف خبراتهم في خدمة اللعة العربية ومتعلميها .
واشار الى شروع الوزارة في الاعداد والتحضير لتطبيق مشروع " كل معلم هو معلم للغة العربية" وذلك في اطار مشروع النهوض باللغة العربية نحو مجتمع المعرفة بالتعاون مع مجمع اللغة العربية الاردني وذلك لتدريب المعلمين الجدد والقدامى ومعلمي الصفوف الثلاثة الاولى اساسيات النحو والاملاء ومهارات الاتصال .
كما تحدث خلال المؤتمر مدير تربية الزرقاء الاولى المهندس نواف الدغمي عن اهمية المؤتمر في تبيان اهم الملاحظات الواجب اتباعها لتقوية وتمكين المعلمين في اساسيات اللغة العربية والعمل وفق اسس متينة لتعليم الطلبة أسس اللغة بأشكالها ومضامينها السليمة .
واشتمل المؤتمر على اربع جلسات تضمنت تقديم اربع اوراق قدم الاولى عضو اللجنة الفنية للنهوض باللغة العربية الدكتور نايف الرفاعي حول اللغة العربية والواقع الجديد.. التحديات التي تواجه اللغة العربية، والثانية قدمها عضو اللجنة الدكتور محمد عبيدات حول سبل النهوض بالعربية.. اللغة العربية الى اين، والثالثة بعنوان اللجنة الوطنية للنهوض باللغة العربية واقع وطموح (مشروع كل معلم هو معلم لغة عربية ) وقدمها عضو اللجنة الوطنية الدكتور عبدالله المانع، بينما تضمنت الورقة الرابعة التي قدمتها عضو اللجنة رحمة العطوة (دور المؤسسات التعليمية في النهوض باللغة العربية ).
وحضر افتتاح المؤتمر مدراء التربية والتعليم في مناطق الزرقاء الثانية والثالثة وجمع غفير من المهتمين باللغة العربية .
(بترا)
