الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية في سطور

إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة .

ما أجمل ان يتحدث القران الكريم والحديث الشريف عن الخير وفعله وقضاء حوائج الناس وهذا اذ يدل على العمل بسنة رسول الها صلى الله عليه وسلم والاتصاف بأخلاقه الكريمة .

وهذا ما تقوم به الهبئة الخيرية الاردنية الهاشمية بتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه آل بيت رسول الله .

فمنذ ان تأسست الهيئة الهاشمية عام 1990 ويراسها صاحب السمو الملكي الامير راشد بن الحسن وعلى مدار السنين الماضية تقدم يد العون والمساعدة لأصحاب الحاجة الماسة للاغاثة الفورية تلبي نداء المستغثين من شتى دول العالم ممن تعرضت بلادهم للحروب او جراء الكوارث والبراكين والزلازل .

لتكن خطواتك في دروب الخير على رمل ندي لا يسمع لها وقع ولكن آثارها بينة هذا مايتصف به موظفي الهيئة الهاشمية الاشاوس وعلى رأسهم الأمناء العامون الذين يديرونها على مرالسنوات بارادة سيد البلاد الذي كان لهم الوقع الكبير في بناء هذا البلد المعطاء من خلال مناصبهم التي كانوا يشغلونها سابقاُ امناء على عمل الخير وحمل الامانة وأداءها الى اصحابها هؤلاء الامناء وموظفيهم الذين يعملون خفية وعلناً في اداء واجباتهم الموكولة اليهم بأمانة وصدق واخلاص .

حيثما يكون الجرح نكون شعار اطلقته الهيئة الهاشمية لتحقيقه واقعاً وعملاً بكل شفافية ونزاهة , وها هم الان اشاوس الهيئة يشرفون على ادارة الازمة السورية بايواء الاخوة السوريين واغاثتهم بشتى الوسائل المادية والعينية والمعنوية وذلك ليلتمسوا انهم مازالوا في ديارهم ولن يغادروها فمن هؤلاء الاشاوس من يسقبل الاجئين في خطر الحدود ومنهم في مخيمات مليئة بأعداد هائلة يقدمون المساعدات بشتى انواعها ومنهم من يستقبلون التبرعات ويديرونها بايصالها لاصحابها ومنهم من يحمل على ظهره ومنهم الاداريون الذين بدؤا من اول خيمة تم بناءها ومنهم من لا ينام وهو يتابع اوضاع اخواننا اللاجئين ومنهم ومنهم وما اجرهم الا على الله .

لدي الكثير في جعبتي ولا يكفي في مقال واحد ان اعطي الحق لمن يرأسني وزملائي الموظفين وبعدُ فإذا كان الشكر لأولي الفضل تحدثاً بأنعُم الله ، وادكاراً لبواعث الأمل في النفس فان الشكر كل الشكر للامناء الذين ادارو الهيئة على مر السنين عامة وامينها خاصة ايمن رياض المفلح الذي له اثرا كبيراً في تحسين اداء الهيئة ورفع مستواها العملي بتقنية وعلم مما اصبحت الهيئة سفيراً لجميع دول العالم بالاغاثة الانسانية .

واخيراً لايسعني الا ان اقول حسبي ربي لمن تسول له نفسه بتشويه هذا الصرح الانساني العريق والذي اسسه اولي الامر علينا آل بيت رسول الله الهاشميين الاصلاء .ونعدكم ال البيت موظفي الهيئة ان نبقى كما عهدتمونا اوفياء لكم وجندكم الصامدين رغم كل مايقال ويحاك ولا حول ولا قوة الا بالله .