القرنة : الأوراق النقاشية أعادة لبناء المنظومة السياسية بعدالة

تم نشره الأحد 17 آذار / مارس 2013 10:46 صباحاً
القرنة : الأوراق النقاشية أعادة لبناء المنظومة السياسية بعدالة
جانب من اللقاء

المدينة نيوز - -عقدت هيئة شباب كلنا الأردن /فريق عمل العاصمة بالتعاون الجامعة العربية المفتوحة جلسة حوارية لمناقشة مضامين الورقة النقاشية الثالثة التي عنونها جلالة الملك ب"أدوار تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة" والتي ناقش خلاله جلالة التطور السياسي في الأردن مركزاً على المستقبل المشترك وكيفية المضي قدما بعد الانتخابات النيابية وذلك بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أبو قديس .
أكد سعادة المهندس يوسف القرنة رئيس كتلة التجمع الوطني للإصلاح في مجلس النواب أن الأوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك هي حادثة إستباقية من نوعها فيما تقدمه من خطوط عريضة للرؤى الإصلاحية المشتركة وتوضح المحتوى الحقيقي الذي يضمن البعد عن الفردية في العمل السياسي من خلال الممارسة الديمقراطية الناضجة والحقيقية .
القرنة أن الورقة النقاشية الثالثة حددت مسار عمل حقيقي وواضح يضمن قيام كل جهة بدورها من أحزاب سياسية تعنى اليوم بتطوير برامجها الحزبية التي تضمن لها أن تتوافر ضمن تيارات سياسية واضحة الرؤى والنهج وهذا ما يضمن تحقيق أغلبية برلمانية حزبية قوية وحقيقية في المجالس القادمة للقناعة التامة بأن الناهضة للعمل البرلماني القوي هو الأحزاب الحقيقية والقوية في حجم مشاركتها والتفاعل مع أجندتها وبرامجها وهذا الدور أيضاً يتطلب اليوم من مجلس النواب المضي قدماً نحو تطوير نظامه الداخلي ليتوافق مع التعديلات الدستورية والتي تضمن تشكيل كتل برلمانية متماسكة وذات رؤية مشتركة.
تمتاز بقدرتها على تشكيل أحزاب وتيارات سياسية عريضة تحقق الوصول لبيئة برلمانية تساند في تحقيق الحكومات البرلمانية وتساهم في دورها التشريعي والرقابي وتحد من تغول السلطات على بعضها وتضمن إلية واضحة في العلاقة بين البرلمان والحكومة والأعلام ومؤسسات المجتمع المدني من خلال تعظيم المصلحة العامة على الفئوية الضيقة وهذا كان جلي من خلال ما منحة جلالة الملك للنواب في التشاور حول مواصفات رئيس الحكومة والطاقم الوزاري.
وأوضح القرنة بأنه على الحكومات اليوم أن تعمل على تطوير إداراتها وأدوات العمل مع كافة القوى السياسية والمجتمعية لضمان التعاطي مع المتغيرات وتحقيق حجم التطورات والتطلعات في الرؤية الملكية.
تطرق الدكتور أسامة تليلان إلى أهمية الورقة النقاشية وأطرها السياسية المميزة والتي حملت مضامين تصب في مفهوم التحول الديمقراطي والإصلاح الشامل الذي لم يكن طارئاً في الأجندة الملكية حيث أنه أولوية منذ أن استلم جلالة الملك سلطاته الدستورية مؤسساً الدعامة السياسية بالشكل الأمثل لاستيعاب مفردات الإصلاح والتنمية والتمكين الديمقراطي.
الطالبة هالة مصطفى العبد الله : "نرى أن المواطن له الدور الأكبر في التحول نحو الديمقراطية ولكن باعتقادي أننا ما زلنا بعيدين عن هذا التحول فنحن ما زلنا نفتقر إلى الكثير من الأمور، والتي لها الثر السلبي في هذا التحول ومنها قلة الثقافة حول أصول الحوار وتقبل الرأي الآخر، والتمسك بالنظرة العشائرية وصلة القرابة في اختيار النائب، والعديد من القضايا الأخرى التي تعيق هذا التحول، والدليل على ذلك بأنه وقبل أيام قليلة تم الإعلان عن انهيار الإجماع في مجلس النواب على اختيار رئيس الوزراء القادم.
لذا لا بد أن نبدأ بالتغيير من الداخل ونبذ الكثير من الأفكار السلبية إذا كنا نريد أن ندفع عملية التحول نحو الديمقراطية لما فيه مصلحة الوطن والمواطن."

الطالبة ختام حسن: الورقة النقاشية هي رسالة واضحة للجميع تؤكد النية والإرادة الحقيقية للإصلاح، بما تطرح للحوار الوطني من آليات تترجم مبادئ الديمقراطية وتعزز الأطر العامة التي لا يختلف عليها الأردنيون يعيا للوصول إلى توافق وطني حول الانتقال الديمقراطي.
وفي ظل هذه الخطوة الملكية السامية الغير مسبوقة، ما علينا جميعا إلا أن نشد على أيدي جلالة الملك ونقف إلى جانبه لنكون معه لا عليه عبئا، ولنساعده في تحقيق كل ما نرجوه للأردن من تقدم وازدهار وامن واستقرار، والمطلوب منا أيضا أن نعمل مخلصين جاهدين مضحين من اجل رفعة هذا الوطن وان يبقى آمنا مستقرا لنا وللأجيال القادمة وتمنى على الجميع من فئات الشعب والحكومة والسلطات كافة أن ترقى إلى مستوى هذا الخطاب "جعل الأردن نموذجا يحتذي به في الحياة السياسية، وليبقى بلدنا آمنا ومستقرا".


الطالبة دانة معتصم: جلالة الملك عبد الله الثاني وضعنا أمام مسؤولية كبيرة وتاريخية، وعلينا أن نشارك في الإصلاح والتطوير، وهذا حق لجميع الشعب من خلال الانتخابات وليس المظاهرات الاحتجاجية، ويجب علينا أن نتكاتف معا من اجل تطوير وإصلاح البلد وفتح حوارات ومشاركات ايجابية لخدمة هذا الوطن وتعزيز الانتماء والولاء.
ويجب أن نكون كتلة واحدة نتبادل فيها الأفكار والآراء من اجل نمو سياسي واقتصادي واجتماعي حقيقي.


الطالب جمال توفيق الفقهاء: تؤكد الورقة أيضاً أن لا سبيل للإصلاح والتحول الديمقراطي إلا من خلال الحوار ومن خلال احترام الرأي والرأي الأخر. وركز جلالته على محاورة المرشحين من خلال البرامج التي سيخدمون فيها الوطن والمواطن وفي مقدمتها الوضع الاقتصادي والقضايا الوطنية الأخرى السياسية والاجتماعية وغيرها. وهنا ذكر جلالته بأن كل مكان يخدم فيه الوطن والمواطن يجب أن تطرح فيه قضايانا المهمة من خلال المنابر الاجتماعية والدواوين والروابط وغيرها.

الطالب مؤيد إسماعيل خليل الشيش:قد نختلف لكننا لا نفترق فالحوار والتوافق واجب وطني مستمر. فالديمقراطية تأتي بالالتزام بالحوار وآدابه ولا يستوجب العنف وتخريب الممتلكات العامة فهي وسائل مرفوضة ويجب علينا أن نلجأ للحوار حتى لو كان بيننا اختلاف.

عثمان العبادي منسق العاصمة أشار في مداخلاته إن جلالة الملك رسم من خلال ورقته الثالثة لمناقشة التطور السياسي ملامح المرحلة المقبلة خاصة بعد خوض الانتخابات النيابية التي دلت - كما بين جلالته - على قـدرة الـوطن عـلى تجـديـد نخـبه السياسية في تمثيل دور الرقابة والقيام بدورها التمثيلي على أكمل وجه. وأضاف أن جلالة الملك رسم كذلك المهام الأساسية في تطور المرحلة بخاصة دور رئيس الوزراء من خلال إمعان النظر في الخصال والمهارات التي يتمتع بها رئيس الوزراء الذي يقع على عاتق حكومته وضع برنامج عمل لمدة أربع سنوات تقدم إلى مجلس النواب لتتم محاسبتها على تنفيذ برامجها للمرحلة الجديدة.
وأشار إلى أن جلالته طور مفهوم «الملكية» من خلال عزمه الدؤوب في ضمان جهود الإصلاح ودعمها والحفاظ على استقرار ومنجزات الوطن، مشيرا إلى أن جلالته أكد على استقلالية الجيش والأمن والقضاء والمؤسسات الدينية تماشيا مع متطلبات المرحلة الجديدة التي يبنى عليها الكثير من الآمال في تحقيق الإصلاح الشامل الذي ينعكس أثره على الوطن والمواطن .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات