إسرائيل تستخدم الفيسبوك وتويتر كبديل للجنس فى تجنيد العملاء
المدينة نيوز - قال العقيد محمد لافى، الضابط البارز فى جهاز "الأمن الداخلى"، التابع للحكومة الفلسطينية فى قطاع غزة، إن المخابرات الإسرائيلية قلصت من استخدام "الجنس" كوسيلة لتجنيد العملاء فى غزة، وباتت تعمل تحت مسميات "مراكز دراسات وأبحاث وجمعيات خيرية إنسانية لتحاول تجنيد أساتذة الجامعات والباحثين وأسر الشهداء والأسرى".
وأضاف لافى فى تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، أن المخابرات الإسرائيلية تحاول إسقاط كل فلسطينى فى العمالة، مستخدمة كافة وسائل الابتزاز المتاحة لها دون أى رادع إنسانى أو قيمى أو أخلاقى، حيث تبتز المرضى والطلاب وذوى الاحتياجات الإنسانية، وتهددهم بحرمانهم من السفر أو العلاج فى حال رفضوا التعاون معها.
وأشار لافى إلى أن ضباط جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" باتوا يركزون على استخدام مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك وتويتر، بالإضافة إلى المنتديات وأجهزة الجوال لتجنيد عملاء من الفلسطينيين داخل قطاع غزة.
وأوضح أن إسرائيل قلصت من استخدام "الإسقاط الجنسى" لتجنيد عملاء، مبيناً أنها كانت تستخدمه عندما كانت تحتل غزة قبل عام 2005 حيث كان هناك احتكاك مباشر بين الفلسطينيين ورجال المخابرات الإسرائيلية.
ويقصد بالإسقاط الجنسى تصوير بعض الأشخاص فى مواضع فاضحة، ومن ثم ابتزازهم، وتهديدهم بفضحهم، فى حال عدم القبول بالعمل مع المخابرات الإسرائيلية كعملاء.
ولفت لافى إلى أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلى دائماً ما يعمل على تغيير أساليبه وأدواته لتجنيد العملاء وتنظيمهم ونقل المعلومات، مؤكداً أن تغيير إسرائيل لوسائلها يرجع إلى قدرة رجال الأمن الفلسطينيين على كشف هذه الوسائل.