العصيان الجنسي: آخر صيحات المقاومة المدنية في مصر
المدينة نيوز - إحراق الجسد.. تعري ناشطات.. عبارات معارضة على صدور مكشوفة؛ أسلحة مدنية استخدمها ناشطون خلال الربيع العربي. وآخر هذه الصيحات دعوة نساء مصريات للعصيان الجنسي على أزواجهن من أجل إسقاط مرسي.
سعيا في البحث عن طرق جديدة لإسقاط الرئيس المصري محمد مرسي, شهدت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" دعوات النساء للعصيان الجنسي والذي يعد نوعاً جديداً من العصيان في مصر والعالم العربي. ويأمل الداعون إن يكون هذا العصيان أسلوباً للضغط على الأزواج والامتناع عن معاشرتهم أملاً في حث الأزواج على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة النظام وإسقاطه.
وقال موقع "أنحاء" السعودي إنه على الرغم من طرافة الفكرة وغرابتها على المجتمعات العربية والإسلامية إلا أن الداعين لها يحدوهم الأمل في أن العصيان الجنسي قد يؤدى لتحقيق نتائج فشل العصيان المدني في تحقيقها.
ويرى البعض أن تجربة العصيان الجنسي قد نجحت في دولة "توجو" حين قررت النساء الإضراب عن معاشرة الرجال لمدة أسبوع لدفع الرجال للوقوف معاً في وجه النظام الحاكم.
كما أن "سيراليون" شهدت احتجاجات نسائية مماثلة لإجبار الحكومة على منحهن حقوقهن.
وفي العام 2009 أعلنت النساء الكينيات عن تجربة مماثلة تمثلت في الضغط على المسؤولين لإنهاء الخلافات في الحكومة الائتلافية.