انتحار جندي من قوات بشار الأسد
المدينة نيوز - أفاد المركز الإعلامي السوري أن جنديًّا من قوات الأسد بريف دمشق أقدم على الانتحار جراء الضغوط النفسية التي يعاني منها جيش الأسد، في ظل تصاعد هجمات الجيش الحر وقلة الإمدادات.
وتعد هذه الحالة الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من عامين.
وأكد المركز الإعلامي السوري أن الجندي النظامي الموجود على أحد حواجز قرية هريرة بمنطقة القلمون بريف دمشق أقدم على الانتحار بإطلاق الرصاص على رأسه مباشرة أمام زملائه وعدد من أهالي القرية.
ورجح المركز الإعلامي سبب الانتحار إلى الضغوط النفسية، وانخفاض الروح المعنوية التي يعاني منها أفراد قوات الأسد، وخاصة في الفترة الأخيرة في ظل اشتداد وتيرة المعارك والهجمات العسكرية التي يقوم بها الثوار في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب الثوار السورية عن بدء عملية فك الطوق عن القنيطرة وريف دمشق الغربي.
وأعلن المجــلس العســكري في القنيطرة والجولان في بيان عسكري أن "ألوية أحفاد الرسول ولواء التوحيد وكتيبة أسامة بن زيد التابعة لكتائب الصحابة، قامت بضرب سرية الهاون 120 وسرية الهاون 160 والكتيبة الأولى، وتم بحمد الله تعالى الاستيلاء عليهم من قبل ألويتنا وكتائبنا".
وأضاف البيان أن "ألويتنا وكتائبنا قامت أيضًا بقصف التلول الحمر بمنطقة المشاتي ومحاصرتها، وأنباء عن انشقاقات تجري بين صفوف جيش النظام من الحاجز الموجود على مشارف بلدة بيت جن، والحاجز الموجود في قرية أوفانيا الذي يقع على طريق خان أرنبة جباثا الخشب".(وكالات)