ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين وحماس تؤكد استمرارها بنهج المقاومة
المدينة نيوز - يصادف الجمعة الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس والذي اغتيل في 22 اذار عام 2004 بـ ثلاثة صواريخ من طائرات "الاباتشي" الاسرائيلية، بعد خروجه من صلاة الفجر في مسجد المجمع الاسلامي بحي الصبرة بمدينة غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق: "تسع سنوات على اغتيالك والأجيال التي ربّيتها ستكمل المسير وإنَّا على العهد باقون"، مؤكدا ان حركته لن نساوم عن الثوابت والمقاومة.
وولد الشيخ أحمد إسماعيل ياسين في 28 من حزيران عام 1936، في قرية الجورة التابعة لقضاء المجدل جنوب قطاع غزة، ولجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد نكبة عام 1948، وتعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته الرياضة أدت لشلل جميع أطرافه .
واعتقل الشيخ ياسين عام 1983بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيمٍ عسكري، والتحريض على إزالة إسرائيل من الوجود، وصدر بحقه حكم بالسجن 13 عاما، لكن أفرج عنه عام 1985 في عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية.
وأسس ياسين مع مجموعة من رفاقه في حركة حماس بعد خروجه من السجن، وفي عام 1991 أصدرت إحدى محاكم الاحتلال حكماً بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنودٍ وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني، وفي العام 1997 أفرج عنه بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل إثر محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. ( معا )