امرأة سورية حامل و3 أطفال يغرقون أثناء هروبهم لليونان
المدينة نيوز - قضى ستة لاجئين سوريين، بينهم شابة حامل وثلاثة أطفال في محاولتهم الوصول إلى جزيرة ليزبوس اليونانية من تركيا وفقد ثلاثة، حسبما أعلن، الأربعاء، الفرع اليوناني للمفوضية العليا للاجئين.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، أشارت المفوضية العليا للاجئين ومنظمة العفو الدولية في هذه المناسبة إلى مخاطر إغلاق الحدود الأوروبية أمام المهاجرين غير الشرعيين، باعتبار أن ذلك لا يحمي حقوق وأمن اللاجئين وطالبي اللجوء.
وهناك آلاف السوريين في تركيا ينتظرون الفرصة المناسبة لعبور الحدود إلى اليونان ومنها إلى أي دولة في أوروبا الغربية للحصول على اللجوء، من خلال مهربين محترفين يتقاضون أكثر من 12 ألف يورو على الشخص الواحد، وتشير معلومات خاصة بأريبيان بزنس إلى حدوث عمليات نصب واحتيال مع الكثير من السوريين الراغبين بعبور تركيا إلى دول أوروبا الغربية وعلى رأسها السويد وألمانيا.
وأوضحت المفوضية أن أقارب ضحايا حادث الغرق، الذين كانوا على متن زورق مطاط، وأبحروا من ساحل تركي قريب من جزيرة ليزبوس (شرق بحر إيجه)، كانوا بانتظارهم في أثينا وتعرفوا إليهم، وأبلغوا بفقدان ثلاثة أشخاص آخرين في المجموعة.
وبحسب هذه الشهادات، كانت أسرة من خمسة أشخاص عادت مؤخراً إلى سوريا من اليونان، وفرت مجدداً بسبب أعمال العنف في البلاد ضمن المجموعة.
وأعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم انتشلوا الجمعة الماضي جثث امرأة وولدين في السادسة والسابعة، ومراهقين وشاب. وبحسب أقاربهم، حاولت المجموعة الوصول إلى اليونان في السادس من مارس.
وقال جون دالويسن، مدير برنامج منظمة العفو لأوروبا وآسيا الوسطى في بيان، إن "وقوع مثل هذه المأساة كان مسألة وقت"، وذلك منذ تشديد اليونان الصيف الماضي المراقبة على حدودها البرية مع تركيا".
ودان الفرع اليوناني لمنظمة أطباء بلا حدود، الأسبوع الماضي، ظروف الاستقبال السيئة للاجئين السوريين في اليونان لدى دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي.