المقاومة الإيرانية تتهم إيران بمحاولة إغتيال قائد الجيش الحر
المدينة نيوز – خاص- : إتهمت المقاومة الإيرانية النظام الإيراني بمحاولة اغتيال العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر التي تعرض لها مؤخرا.
وقالت المقاومة الإيرانية في بيان صدر عنهم، الاربعاء، وتلقت المدينة نيوز نسخة منه : " تندد المقاومة الايرانية بقوة بمحاولة اغتيال العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر حيث استهدفه الحقد الدفين لنظام الملالي الاجرامي في عملية ارهابية وتتمنى له الشفاء العاجل".
وفي ما يلي نص البيان :
تندد المقاومة الايرانية بقوة بمحاولة اغتيال العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر حيث استهدفه الحقد الدفين لنظام الملالي الاجرامي في عملية ارهابية وتتمنى له الشفاء العاجل. وكان رياض الأسعد من الضباط الأوائل في الجيش السوري حيث ترك مع ثورة الشعب السوري صفوف النظام الأسدي وشكل الجيش السوري الحر.
نظام الملالي الذي لا يستطيع اخفاء فرحته بسبب هذه العملية الارهابية يصف بثقافته المعروفة الجيش السوري الحر بـ «الزمرة الارهابية» و أدلى بتخرصات ضد العقيد الأسعد بأدبيات الملالي العفنة، الأمر الذي لا يجلب سوى الفضيحة لقادة هذا النظام والموالين له في سوريا. لا شك أن الجيش السوري الحر وبدعم من الشعب السوري البطل سيسقط من عرش الحكم الطاغية مصاص الدماء بشار الأسد الذي يمسك زمام السلطة قبل كل شيء بدعم شامل من قبل النظام الايراني وقوات الحرس له.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
26 مارس/ آذار 2013
ايران: اجراء مناورات مكافحة الشغب في سجون النظام خوفاً من تمرد السجناء
نظام الملالي وخوفاً من تمرد السجناء قام باجراء مناورات في مختلف سجون البلاد. وأفادت وكالة أنباء قوات الحرس (فارس) يوم 25 مارس/ آذار اجراء مناورة من قبل وحدة حماية السجن في مدينة همدان. سبق وأن تم اجراء مناورات مماثلة في سجون كل من مدن اردكان ويزد وأراك ونقده وآباده ومراغه و مرودشت و قم وياسوج ومدن ايرانية أخرى.
وتم اجراء هذه المناورات بالتعاون مع كل من وزارة المخابرات وقوى الأمن والقائممقامية ودائرة اطفاء الحريق والطوارئ في المدن المذكورة..
وأعلن المعنيون في النظام أن غاية اقامة هذه المناورات هي «تأمين الأمن في السجون» و«الجاهزية وتعزيز الكفاءات للتصدي لأعمال الشغب والتمرد المحتمل في داخل السجون» و«التصدي لاحتجاز الرهائن» و«التهديدات» و«الارتقاء بـمستوى جهوزية الوحدات داخل السجن وكذلك التنسيق مع بقية الأجهزة وادارة الأزمة».
وعلى السياق نفسه قامت عناصر «حماية السجن» العميلة في سجن ايفين يوم 18 مارس/ آذار بتفتيش أقفاص السجناء السياسيين رجالا ونساء في السجن وعلى غفلة.
كما وفي الوقت نفسه أجرت قوات مكافحة الشغب المؤتمرة بإمرة قوات الحرس مناورات عديدة بهدف التصدي «للعصيان المدني» في طهران.
ان اجراء هذه المناورات القمعية في السجون والمدن المختلفة للبلاد يأتي بهدف التصدي لتمرد السجناء على الواقع المروع الذي يمر بالسجون وكذلك تفجر مشاعر الغضب للجماهير التي ضاقت ذرعاً وجيش الجياع خاصة عشية مهزلة الانتخابات للنظام.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
25 مارس/ آذار 2013