الأميرة سمية تدعو لإيجاد بيئة داعمة لريادة الأعمال
المدينة ينوز - : مندوبة عن سمو الامير الحسن بن طلال افتتحت سمو الاميرة سمية رئيس الجمعية العلمية الملكية ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اليوم فعاليات مؤتمر (نظم المعلومات وإدارة التكنولوجيا للابداع والتنمية الاقليمية).
ودعت سمو الأميرة سمية في المؤتمر الذي تنظمه جامعة الشرق الاوسط بالتعاون مع مركز الابحاث والدراسات الاكاديمية الاميركي الى إنشاء بيئة داعمة لتطوير وبناء اقتصاد قائم على المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما دعت في المؤتمر الذي حضره امين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان ابو عرابي ورئيس مجلس امناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين : " الى التعاون بين الحكومة وقطاع الصناعة والمؤسسات الأكاديمية لايجاد بيئة مواتية للابتكار وخوض التجارب الابداعية بطريقة مدروسة ومحسوبة".
وقالت سموها: " يجب علينا تشجيع ظهور قطاع خاص أوسع يمكن أن يؤدي دورا قياديا دون الحاجة لمواجهة العقبات التي تعترض تطوير الأفكار ونمو الخدمات".
واوضحت سموها أن ايجاد مجتمع يحفز الاستثمار بشكل طبيعي ويدعم دخول رجال الأعمال والمشاريع الجديدة يجب أن يكون في مقدمة الأولويات في تخطيط السياسات بالمستقبل.
وبينت سموها أهمية دور الشراكات بين الحكومة والقطاع العام والخاص، والمجتمعات والمستثمرين، والصناعة والمؤسسات الأكاديمية، لتحقيق الأهداف الإنمائية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم: إن المؤتمر يوفر منصة للأكاديميين والمهنيين لمناقشة وحل المشاكل الأكثر تحديا التي تواجه هذه الصناعة اليوم، و عرض مواهبهم على مستوى عالمي.
واشار الى أن بحوث الخريجين المدربين بجميع المستويات تعد بالغة الأهمية لتطوير ونقل ونشر وتطبيق المعرفة الجديدة والتكنولوجيا في الصناعة، وأن التفاعل بين بحوث الأفراد المدربين في الأوساط الأكاديمية والصناعية هو أمر أساسي لتبادل المعرفة والتكنولوجيا ونظام الابتكار في الدول.
وبين أن البحوث الأكاديمية التطبيقية أدت الى تطور تدريجي تراكمي كان ذا أهمية كبيرة للصناعات سواءً ذات التكنولوجيا العالية مثل نظم الشبكات والاتصالات، أو الأخرى التي تحتاج للقليل من الأبحاث والتطوير مثل الخدمات المالية ، فالتحديات الصناعية يمكن أن تكون محفزات هامة للبحوث الأساسية والتطبيقية على حد سواء.
واوضح سليم ان الجامعة تدرس في كلية تكنولوجيا المعلومات مساقات هندسة البرمجيات وشبكات الحاسوب وعلم الحاسوب ونظم العولمة الحاسوبية وغيرها مشيرا الى ان الجامعة مهتمة بالاستراتيجيات المتعلقة ببرامج اصلاح التعليم من اجل الاقتصاد القائم على المعرفة .
وقالت ممثلة مركز الابحاث والدراسات الاكاديمية الاميركي ماريا اشتكوفا ان هذا المؤتمر هو الأول من نوعه الذي ينظم في منطقة الشرق الأوسط من قبل المركز بالتعاون مع جامعة الشرق الاوسط.
واضافت ان المركز هو منظمة غير ربحية تسعى الى دعم و تشجيع الباحثين من الدول النامية والفقيرة من خلال فتح المجال لهم لنشر مقالاتهم وابحاثهم في مجلة المركز الاميركي مجانا.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة فكرية دولية لطلبة الدراسات العليا، والباحثين في منطقة الشرق الاوسط لعرض أبحاثهم بين أقرانهم من الدول، ونشر هذه الابحاث بعد تحكيمها في مجلة علمية محكمة خاصة.
ويناقش المشاركون في المؤتمر الذي يستمر يومين ملخصات ابحاث أو ابحاث كاملة في عدة محاور في العلوم الادارية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية والتربية والعلوم والرعاية الصحية ونظم وتكنولوجيا الاتصالات.
ويعقد المؤتمر جلسات نقاش خاصة بطلبة الماجستير والدكتوراه ليتسنى لهم مناقشة موضوعات رسائلهم مع الاستاذة المشاركين في المؤتمر.
--(بترا)