بدء فعاليات المؤتمر الثالث لجمعية الطبيب العام

المدينة نيوز - بدأت في عمان مساء الاربعاء فعاليات المؤتمر الثالث لجمعية الطبيب العام الاردنية، التي جاءت تحت شعار "الطبيب العام مكان تحت الشمس"، للوقوف على آخر المستجدات في هذا الحقل.

ويناقش المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام بمشاركة اطباء من دول عربية، امراض القلب والشرايين وطب الاطفال وجراحة العيون وامراض الغدد الصماء والسكري والمفاصل والروماتيزم والجراحة العامة وجراحة العظام (هشاشة العظام) اضافة الى المطاعيم.
وأكدت سمو الاميرة دينا مرعد خلال رعايتها حفل الافتتاح، ان الطبيب العام في الأردن، يتمتع بخصوصية منفردةٍ، لاسيما وان نظامِنا الصحيِ يعتمدُ عليه اعتماداً كبيراً وكلياً، مشيرة الى دوره كمرجع أساسيَ للمرضى بإنسانية ومهنية مميزة.
واضافت ان دوره يعد العامل الأساسي في كسرِ الوصماتِ، وزيادةِ الوعي بين العامة، من خلال التوعية والتثقيف بأهميةِ إجراءِ فحوصاتِ الكشفِ المبكر، والغذاء الصحي المتوازنِ وممارسةِ الرياضةِ التي قد تُجنبنا البدانةَ والكثيرَ من الأمراضِ والسرطاناتِ، الى جانب دورهم في الحد من انتشار التدخين.
وقال رئيس الجمعية رئيس المؤتمر الدكتور منذر الخطيب ان لدى الطبيب العام مقدرة على قراءة مختلف الفحوصات التشخيصية لاعطاء المعلومات لوصف المرض ومتابعة العلاج، مؤكدا ان عنوان المرحلة المقبلة هو العمل من اجل الوصول الى رتبة استشاري في الطب العام.
وعرض مندوب وزير الصحة الدكتور بسام الحجاوي، اهم المستجدات التي ادخلت على مفهوم الطب العام، لاسيما في مجال الطب النفسي، مؤكدا ان الوزارة تتبع المعايير الدولية في خطواتها نحو التطوير.
من جهته اشاد نقيب الاطباء اليمنيين الدكتور عبدالكريم ثامر خلال المؤتمر بالمستوى الطبي المتقدم الذي وصل اليه الاردن لافتا الى ان المرضى اليمنيين يفضلون العلاج في الاردن كوجهة اولى في العلاج.
وقال نقيب الاطباء الدكتور احمد العرموطي اننا نحتاج الى نظام معدل في طب الاسرة لتشجيع الزملاء على الاختصاص وزيادة تحصيلهم العلمي بغية رفع سوية الطب في الاردن، مشيرا الى ان تطبيق هذا البرنامج سيجعل الاردن في مقدمة البلدان على مستوى طب الاسرة.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمود هاشم ان المؤتمر يتميز بزخم محاضراته العلمية والحضور الكبير، مشيرا الى انه سيناقش 34 ورقة عمل لمحاضرين من داخل المملكة وخارجها.
وقال ممثل نقيب الاطباء في فلسطين خالد القادري ان الاطباء في فلسطين يخضعون للتقلبات والازمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد، ما ادى الى هجرة الكفاءات بسبب التضييق الذي يمارس عليهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

(بترا)