رئيس مجلس النواب يستقبل السفير الإيراني لدى المملكة
المدينة نيوز - : استقبل رئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور في مكتبه الأحد السفير الإيراني المعتمد لدى المملكة مصطفى زادة .
وجرى خلال اللقاء الذي حضره النائب الثاني لرئيس مجلس النواب طارق خوري بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة وسبل تنميتها وتعزيزها لا سيما البرلمانية منها إضافة لبحث الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية والوضع المتأزم في سوريا واللاجئين السوريين في الأردن .
وأكد السرور أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة يؤمن بإدامة التعاون والتواصل مع مختلف الأشقاء بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي ترتبط مع الأردن بعلاقات وطيدة قائمة على الاحترام المتبادل وتصب في المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعرب رئيس مجلس النواب عن أمله في أن يتم إيجاد حل سياسي للعنف في سوريا يحقن الدم السوري ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا مؤكدا أن استقرار سوريا مصلحة أردنية لأننا في الأردن نؤمن بان استقرار أي دولة في المنطقة هو استقرار لنا.
وأكد على موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الثابت والمبدئي حيال القضية الفلسطينية والمتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس وحق العودة والتعويض للاجئين .
من جانبه أكد السفير الإيراني مصطفى زادة الذي نقل تحيات وتقدير رئيس مجلس الشورى الإيراني للسرور رغبة بلاده في تعميق وتنمية علاقات التعاون مع الأردن في مختلف المجالات.
وقال أننا في إيران نقف إلى جانبكم وبقوة بخصوص دعمكم للقضية الفلسطينية وللحقوق الفلسطينية الشرعية بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين.
وأشاد بالرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية في فلسطين وبالدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حيال مختلف قضايا المنطقة .
وأكد السفير أن بلاده تشاطر الأردن الإيمان بضرورة إيجاد حل سياسي للقضية السورية وضرورة جلوس كل الإطراف (المعارضة والنظام )على طاولة واحدة للحوار من أجل التوصل إلى حل لهذه القضية .
وثمن الجهود التي يبذلها الأردن في موضوع اللاجئين السوريين وقال أن هذه القضية لا تمس الدول الحدودية فقط وإنما جميع الدول وعليه فلا بد من أن تتحمل الأسرة الدولية مسؤولياتها تجاه اللاجئين السوريين باعتبار ذلك واجبا إنسانيا وأخلاقيا وشرعيا فضلا عن كونه واجبا قانونيا دوليا يحتم على دول العالم كافة تقديم العون والمساعدة لهؤلاء اللاجئين.