ندوة في مركز "الرأي" حول "عقيل أبو الشعر والتأصيل لفن الرواية"

المدينة نيوز - ينظم مركز "الرأي" للدراسات ندوة بعنوان "عقيل أبو الشعر والتأصيل لفن الرواية"، وذلك في الخامسة والنصف من مساء يوم السبت 6 نيسان 2013، بقاعة محمود الكايد في مبنى المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي).
يشارك في الندوة كلٌّ من: الباحثة د.هند أبو الشعر (عقيل أبو الشعر المهاجر الذي عاد المترجم، الناقدة د.منتهى الحراحشة (التأصيل لفن الرواية عند عقيل أبو الشعر)، د.وائل الربضي (تداخل اللغات والثقافات في رواية "الانتقام")، المترجم د.عدنان كاظم (البراعة اللغوية عند عقيل أبو الشعر في روايتَي "القدس حرة" و"إرادة الله")، بالإضافة إلى مداخلة للشاعر ووزير الثقافة الأسبق جريس سماوي. فيما يدير الندوة سكرتير التحرير في مركز "الرأي" للدراسات القاص جعفر العقيلي.
كانت وزارة الثقافة أطلقت مشروعاً وطنياً لاستعادة "أبو الشعر" أردنياً وعربياً، وقد أصدرت في هذا المضمار روايتَي "القدس حرة- نهلة غصن الزيتون" و"إرادة الله" التي ترجمها د.عدنان كاظم من الإسبانية إلى العربية، كما أصدرت الوزارة رواية "الانتقام" التي ترجمها من الفرنسية د.وائل الربضي.
كان أبو الشعر يجيد لغات عدة منها الإيطالية، والفرنسية، والروسية، والتركية، والإسبانية، والإنجليزية إضافة إلى العربية. وقد نشر روايته الأولى "الفتاة الأرمنية في قصر يلدز"، في العام 1912، وهي مكتوبة باللغة الفرنسية ونشرت في روما، ثم انتقل إلى فرنسا يكتب بالفرنسية والإسبانية، كما عمل في الصحافة، وعاد إلى القدس ليكتب روايته "القدس حرة/ نهلة غصن الزيتون"، إضافة إلى تقاريره الصحفية عن الهجرة اليهودية إلى فلسطين في العام 1920 على شكل "رسائل عائلية"، لأن السلطات البريطانية كانت تمنع مثل هذه التقارير ضمن سياستها بالتعتيم على الأوضاع السياسية في فلسطين.
هاجر أبو الشعر إلى الدومنيكان، وكان أول من ترجم له الأديب يعقوب العودات، المشهور بـ"البدوي الملثم"، ونظراً لإقامة "أبو الشعر" في أوروبا وأميركا اللاتينية وعدم وصول نتاجه إلينا وندرة المعلومات حوله فقد عدّه بعضهم مجرد أسطورة خيالية، لندرة المعلومات المتوفرة عنه، وغياب منجزه الأدبي والإبداعي، حتى أميط اللثام عن عدد من إصداراته نتيجة جهد دؤوب قامت به د.هند أبو الشعر وعدد من المهتمّين.