السرور يفتتح ورشة عمل تعزيز الدور التشريعي للنواب
المدينة نيوز- قال رئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور إن توطيد العلاقة بين مجلس النواب، ومؤسسات المجتمع المدني، هدف وطني وإنساني راقٍ، لا بد وان يعمل الجميع على تحقيقه، باعتباره حالة تعزز من قدرات الجانبين معاً.
واضاف المهندس السرور في كلمته التي افتتح بها ورشة عمل تعزيز الدور التشريعي والرقابي والتمثيلي لأعضاء مجلس النواب نظمها المعهد الديمقراطي الأردني بالتعاون مع مجلس النواب اليوم الخميس في فندق كراون بلازا في البحر الميت، اننا في مجلس النواب، أعربنا عن شكرنا وتقديرنا لهذه المبادرة الطيبة، التي تناقش آليات تعزيز الدور التشريعي والرقابي والتمثيلي، لأعضاء مجلس النواب، إيماناً منا بأهمية ذلك، في إنجاح عمل أعضاء المجلس، الذي أكد عليه الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب.
وبين ان الدستور والنظام الداخلي أعطيا النائب حقوقاً وصلاحيات كبيرة، مثلما فرضا عليه مسؤوليات جسام، إذا ما قام بها على أكمل وجه، وكان عمله صحيحاً وسليماً، وعلى نحو يحقق خلاله مصالح الشعب الذي انتخبه من جهة ومصالح الوطن من جهة ثانية.
ودعا المهندس السرور، النواب إلى العمل الجاد، واستخدام دورهم الرقابي والتشريعي، الذي كفله لهم الدستور، والنظام الداخلي، باعتبار أن هذا الأمر، هو السبب والوسيلة الأنجع لإبراز النشاط البرلماني برمته.
وشكر المهندس السرور في ختام كلمته المعهد الديمقراطي الوطني على هذا الجهد الخلاق الطيب، معربا عن امله أن تخرج هذه الورشة، بنتائج مثمرة ومفيدة وبناءة، وأن تسهم حقاً، في المساعدة على تعزيز دور أعضاء المجلس في أداء واجباتهم التشريعية والرقابية، فيما يحقق المصالح العليا، للوطن والمواطن وخدمة أردننا العزيز، بقيادة قائد المسيرة الطيبة المباركة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وتناقش الورشة خلال اربع جلسات عمل موضوعات وقضايا عديدة، حيث تتناول الجلسة الاولى التي يراسها الوزير السابق بسام حدادين النظام الداخلي لمجلس النواب من حيث مسؤوليات وحقوق النواب واصلاح النظام الداخلي ويتحدث فيها النواب عاطف الطراونة ومحمود الخرابشة وجميل النمري ووفاء بني مصطفى،والزميل عريب الرنتاوي.
اما الجلسة الثانية التي يراسها نائب مدير المعهد الديمقراطي الوطني في الاردن يوناس تشيكوليس فتناقش موضوع الكتل والتحالفات البرلمانية- المبادئ التنظيمية والمنابر السياسية اضافة الى حقوق ومسؤوليات الكتل والمجموعات، في حين تتناول الجلسة الثالثة اولويات رسم سياسات الاردن الاقتصادية، ويتحدث فيها الدكتور جواد العناني وروبرت توسو وجمانه غنيمات، وتناقش الجلسة الرابعة من خلال مجموعات عمل وجلسات حوارية المحكمة الدستورية (المسؤوليات والفرص) واولويات السياسات الاجتماعية في الاردن واولويات رسم سياسات التمية المحلية والاقليمية في الاردن.
وتناقش جلسات عمل يوم غد عروض تقديمية من مجموعات العمل عن التحديات وفرص تطوير العمل البرلماني ومراقبة البرلمان للاداء الحكومي واولويات السياسة الخارجية والاقليمية الاردنية ورسم السياسة التعليمية في الاردن واولويات مكافحة الفساد.
اما جلسات عمل اليوم الثالث والاخير للورشة فتناقش عروض تقديمية من مجموعات العمل حول التحديات وفرص تطوير العمل البرلماني واساليب وطرق صياغة التشريعات وحوار البرلمان مع المجتمع المدني اضافة الى التواصل الاعلامي والتجربة البرلمانية.
وسيعقب تلك الجلسات على مدى ايامها الثلاثة اسئلة ونقاشات وحوارات بين المشاركين في الورشة والمتحدثين.
وسيتم في الورشة تبادل الأفكار والرؤى والمعلومات بهدف المساهمة في تأسيس وتعميق مفاهيم الديمقراطية، المتمثلة بتغليب المصالح الوطنية العليا، على أية مصالح شخصية أو جهوية أو فكرية، وبصورة ديمقراطية تحتكم إلى رأي الأغلبية، بعيداً عن ادعاء الوصاية، أو احتكار الحقائق أو المبادئ.
(بترا)