المكتبة الوطنية تحتفي بكتاب السفر في ارض الدهشة لسوزان الراسخ

المدينة نيوز- احتفت المكتبة الوطنية الاحد بصدور المجموعة القصصية (السفر في ارض الدهشة) للاديبة سوزان الراسخ في البداية تحدث الاستاذ حسن ناجي الذي ادار الحوار وقدم الكاتبة حيث قال: وقال الكاتب حسن ناجي ان الكاتبة الراسخ في رواياتها الاربع وقصصها العشر قامت بتبويب البوم صور العين اللاقطة، وارشيف الاذن الواعية وقدمت لنا شخوص قريبة من الواقع، لافتا الى ان القاصة لم تتدخل في حياة شخوصها الا بما يفرضه العمل الفني الابداعي من وصف الحالة او المكان.
وبين ناجي ان الراسخ مبدعة قدمت مدينة نابلس كما عرفتها ورسمتها كما عاشتها فهي تتنقل من جغرافية القلب الى جغرافية العقل حاملة معها عوالم المرأة التي ما زالت ترسم نفسها كما تريد.
واعتبر يسار الخصاونة ان في (السفر الى ارض الدهشة) عالم من الحكايات في الف ليلة وليلة عبرت بها الكاتبة عن مخزونها الثقافي في ابعاد اسطورية القص المرتحل في فضاءات انسانية تنهل بابعاد الحياة التي تكون من خلالها الكاتبة علاقة النص بمكونات الفكر الرؤوي رصدت تناقضاته بحقيقة المعرفة .
وبين الخصاونة بأن الكاتبة تغوص في بحر من الاحلام يخرج منها القاريء بحصيلة معرفية وحضارية زاخرة بقيم الحياة لتكون مرجعية يمكن ان يؤسس عليها الرواة مقولات ابطالهم الفكرية وحركاتهم المبدعة بتحريك الجمود.
وقالت الكاتبة الراسخ في هذه القصص الرومانسية المطعمة بالواقع لوحات فسيفسائية فيها نماذج نسائية ورجالية مأزومة ومقهورة ارتبطت بواقعها المؤلم والعلاقات المتوترة فيه.
واشارت الراسخ ان المجموعة هي سرد مطعم برؤيا انسانية تناقش مشاكل هذه الشخوص الانسانية والاجتماعية، وتروي حكايات تائهة يتوارى خلفها حزن عميق لم تعد ترتبط بهذا الواقع او تكترث بحيواتها لتصبح في حالة غير التي كانت عليها وهو يحلق بها بعيدا عن ارهصات الواقع الانساني الى اجواء غرائبية خارج الزمان والمكان.
وفي نهاية الامسية قامت الكاتبة بقراءة بعض من القصص الموجودة في مجموعتها.
(بترا)