بدء التقييم النهائي للمشاركين في برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية

المدينة نيوز- بدأت الجمعية الملكية للتوعية الصحية الثلاثاء زيارات التقييم النهائي للمدارس المشاركة في برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية للعام الدراسي 2012- 2013.
ويقوم فريق التقييم المكون من ثلاثة افراد حسب بيان للجمعية بالتعرف على مدى تطبيق المدارس لمعايير الاعتماد الوطنية للمدارس الصحية، ويقيم كل شخص بالفريق جزء من المعايير يبتعه اجتماع داخل المدرسة لاعضاء الفريق لوضع علامات التقييم النهائية على استمارة التقييم، ومن ثم يتم ادخال العلامات الخاصة بكل مدرسة الى قاعدة البيانات في الجمعية.
ويقوم الفريق بزيارات للتقييم النهائي للمدارس المشاركة ضمن المستويات الثلاثة(البرونزي والفضي والذهبي)،وعددها 68 مدرسة في الفترة ما بين التاسع من نيسان والسابع والعشرين من ايار، وبواقع مدرسة واحدة يوميا.
وقال البيان انه سيتم الاعلان عن نتائج الاعتماد بداية شهر حزيران بعد الانتهاء من اجراء التقييم النهائي لجميع المدارس المشاركة، وتحصل المدرسة التي حققت ونجحت في تطبيق معايير الاعتماد في كل فصل من فصولها بنسبة 60 بالمئة على المستوى البرونزي و75 بالمئة المستوى الفضي و90 بالمئة المستوى الذهبي.
يشار الى ان برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية هو احد برامج الجمعية الملكية للتوعية الصحية والذي ينفذ بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والصحة، ويهدف الى خلق بيئة معززة للصحة في جميع مدارس المملكة من خلال اشراكها في برنامج صحي تربوي يتكون من عدد من المعايير الصحية التي يتم تطبيقها في المدارس باشراف من الوزارتين المعنيتين.
وتقوم الجمعية الملكية للتوعية الصحية (الجهة المانحة للاعتماد) بزيارات تقييم للمدارس المشاركة لتقييم مدى تطبيقها لمعايير الاعتماد الصحية ومنحها شهادة وشعار الاعتماد كمدرسة صحية معتمدة.
واطلق برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية في العام الدراسي (2008-2009) كمرحلة تجريبية بمشاركة 26 مدرسة من مختلف مديريات التربية و40 مدرسة من مدارس مبادرة مدرستي، اذ تم اعتماد 32 مدرسة صحية، كما وشاركت 75 مدرسة في العام الماضي، وتم اعتماد 47 مدرسة كمدارس صحية.
يشار الى ان الجمعية الملكية للتوعية الصحية تأسست عام 2005 بتوجيهات من جلالة الملكة رانيا العبدالله لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية، وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى والأولويات الصحية الوطنية.
(بترا)