جلسة حوارية عن العنف المجتمعي في عجلون
المدينة نيوز - نظمت اللجان الشبابية في مبادرتي نحن نحب عجلون وعنجرة النا وبنعمرها بعملنا الثلاثاء في قاعة نشاطات كلية عجلون الجامعية جلسة حوارية لمحاربة العنف المجتمعي والتي وقعت مؤخرا في عدد من مناطق المحافظة .
واكد محافظ عجلون الدكتور محمد السميران الذي رعى فعاليات الجلسة ضرورة استخدام لغة الحوار في التعامل مع عدد من القضايا لايجاد الحلول اللازمة بطرق فنية بعيدا عن استخدام العنف الذي يلحق الاضرار بمجتمعاتنا ومكتسباتنا الوطنية .
واشار الدكتور سميران استعداد المحافظة لاستقبال ملاحظات المواطنين وقضاياهم دون اللجوء الى العمليات الاحتجاجية وغير السلمية تحسبا لوقوع مشاكل يكون لها اثار سلبية على مقدرات الوطن داعيا الجميع للتعاون للمحافظة على مكتسباتنا الوطنية التي شيدت بجهود وسواعد ابناء الوطن لانها وجدت من اجل خدمتهم .
وقال مدير شرطة المحافظة العميد زهدي جانبك ان الشباب يقع عليهم مسؤولية المساهمة في بناء الوطن لتحقيق الامن والاستقرار الذي يخدم ابناء الوطن مبينا وجود الامن من اجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية ومنع الممارسات السلبية التي تفتك بالمجتمع ومنع الجريمة قبل حدوثها من اجل ان يبقى الوطن واحة امن واستقرار كما يريد جلالة الملك عبدالله الثاني .
واستعرض منسقا مبادرة نحن نحب عجلون المهندس ناصر عباسي والمحامي علا السواعي عددا من المقترحات التي تتعلق بتوفير فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل وتوفير برامج لهم من خلال زيادة عدد المراكز الشبابية والاندية الرياضية والمتنزهات السياحية لسد اوقات فراغهم بدلا من التجمهر بالشوارع والساحات العامة مثمنين تجاوب الجهاز التنفيذي في المحافظة الذي ابدى تعاونه لايجاد مخرجات للحد من العنف المجتمعي ومسبباته .
وطالب عدد من المواطنين خلال الحوار الحكومة بتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة والتركيز على محافظة عجلون التي لا يتوفر فيها مؤسسات تنموية سياحية وزراعية وصناعية وذلك للحد من الفقر والبطالة التي تعاني منها المحافظة وضرورة ايجاد فرص عمل للشباب وخصوصا الذين وقعت بحقهم عقوبات وشكلت لهم قيود امنية حالت دون التحاقهم بالوظائف الحكومية والعسكرية وضرورة معالجة تسرب طلبة المدارس من الحصص الدراسية.
وعلى هامش الحوار جرى عرض مقتطفات من خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني حول العنف المجتمعي وتركيزه على دور الشباب في بناء مجتمعهم والتوجه نحو الممارسات الايجابية لتحقيق الامن والاستقرار.
(بترا)