همنجواي ..كان جاسوسا للسوفييت !

المدينة نيوز- رغم مضي 48 عاما علي رحيله .. أطل الكاتب والروائي الأمريكي الشهير إرنست همنجواي مجددا عبر كتاب جديد "جواسيس..صعود وسقوط الاستخبارات السوفيتية في أمريكا" والذي أخذه بعيدا عن عالم الأدب ليدعي أنه أحد عملاء عالم الجاسوسية.
ويؤكد مؤلفو الكتاب ألكسندر فاسيلييف وجون إيرل هاينز وهيرفي كليهر أن همنجواي عمل جاسوسا غير نشط للمخابرات السوفيتية في أربعينيات القرن الماضي، إستنادا الي معلومات وأدلة تم استقاءها من ارشيف موسكو.
صحيفة "الجارديان" البريطانية أشارت في تقرير لها أن فاسيلييف الذي كان أحد عملاء الاستخبارات السوفيتية السابقين، قد تمكن في أواخر القرن الماضي من الوصول إلى ملفات حقبة الزعيم الشيوعي جوزيف ستالين.
ووصف الكتاب الجديد صاحب جائزة نوبل أنه كان جاسوسا هاو حيث أثبتت الملفات أنه تم تجنيده بالاستخبارات السوفيتية عام 1941 قبل ذهابه إلى الصين، وأطلق عليه لقب "أرجو" وتلقى تدريباته ولقاءاته مع العملاء السوفييت بين هافانا ولندن.
وأشار "جواسيس" أن همنجواي كان جاسوسا متحمسا للغاية إلا أنه لم يكن نشط حيث انتهت اتصالات السوفييت به في نهاية العقد الرابع، دون أن يوضح مؤلفو الكتاب جدية الأديب في تعاملاته مع الـ"كي جي بي" أو انه كان يبحث عن تجربة لكتاب جديد.
ويعد همنجواي أحد أعلام الأدب العالمي الذي أرثي المكتبة العالمية بالعديد والعديد من أبرز المؤلفات أبرزها رواية "العجوز والبحر"، و"الشمس تشرق أيضاً" وانتحر صاحب جائزة نوبل عام 1961 عن عمر ناهز الـ61 عاما.