إلى وزير الصحة
الموضوع : محمد على فلاح العطيان/شلل نصفي
يقضي الأربعيني محمد منذ اكثر من عام يقضي ساعات وهو مسجى على فراشه، لا حول له ولا قوة، بدون أنيس ولا جليس، فلا أخ يسنده ولا أخت تقوم على حوائجه، ولا عائلة تؤنس وحشته وتسلي قلبه الذي ينتظر أي جار أو عابر سبيل يعينه.
تبدأ قصة محمد أنه في يوم لم يكن فيه السعد حليفه، سقط من أعلى سطح المنزل على الأرض، وأصيب إصابات بالغة أدت إلى شلل في الجزء السفلى من الجسم.
كما ان محمد لا يتناول علاجه إلا آخر النهار عندما يأتيه الجيران بالطعام وأحيانا لا يجده. ويقول "لا أستطيع النهوض وأمضي فترة طويلة وأنا مستلق على فراشي لا أستطيع الحركة، ما أدى إلى ظهور تقرحات في الظهر"، لافتا إلى أنه لا يستطيع درء المخاطر عن نفسه، خاصة أن "المنطقة كثيرة الهوام التي تستبيح ما يسمى بالغرفة اى لا ترقى لعيش البشر ".
في حين ان مديرية التنمية قامت بتوفير سرير وفرشة طبية وكرسي متحرك، إلا أن تلك المساعدات لا تفي بالغرض، موضحا أنه يتقاضى من صندوق المعونة الوطنية مبلغ 45 دينارا شهريا، بينما يستدين عليها لدفع أجرة السيارة أثناء مراجعة المستشفيات مرة أو مرتين على الأقل شهريا.
وأنه كلما فكر في شراء معينات حركية أو أطراف اصطناعية أو أجهزة تساعده على الأقل في الخروج من الغرفة التي أصبح جزءا من أثاثها، ينكسه الواقع بأن تلك الأجهزة بحاجة إلى أموال، وأن حالته المادية معدمة. وبين أنه بالرغم من المراجعات المتكررة إلى المراكز الطبية، إلا أنهم لم يسعفوه بشيء يمكنه من التغلب على مرضه.
ويوقل لي الاخ محمد "إنني مسلم بقضاء الله وقدره لكنني بحاجة إلى لمسة حنان وبعض المساعدة لأتمكن من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة ورؤية أهلي وجيراني
مع العلم انه تم منحة كرسي كهربائي متحرك من قبل برنامج الوكيل الا انه تعطل خلال شهرين من استخدامه ولا يوجد شخص متخصص باصلاحة وليس ليده حتى امكانية اصلاحه
رقم الملف في المدنية الطبية والذي يحتوي على التقارير الطبية التي تؤكد حالته الصحية المذكورة:283632
ولكم جزيل الشكر
العنوان- دير علا-ام عياش
المرسل :
زهير العبداللات 0799750730