ابن المرحومة ميسر في سحاب يروي لـ"المدينة نيوز" تفاصيل وفاة "امه" .. وزوجها من الجويدة: لم اقتلها
المدينة نيوز ـ نضال الخرشة – نفت عائلة المرحومة ميسر ضيف الله الرواية التي قضت امس الثلاثاء ان يكون زوجها قد حبسها وعذبها بالضرب المبرح وبالكراسي.
وقال ابن المتوفية الشاب علي يحيى وزوجة ابيه المتهم الثانية في تصريحات خاصة للمدينة نيوز بان كل ما ذكر عار عن الصحة وان خبر الوفاة انتشر بطريقة تسي للعائلة بوجه عام.
وقال علي ان والدته لم تعذب من قبل والده كما نشر مؤخرا على مدى اسبوع وان العائلة تعيش في أجواء من المحبة والوئام منذ الفترة الزمنية التي ارتبط بها ابويه قبل نحو عشرين عام.
وراى ان ما حدث هو قضاء الله وقدره.
وأضاف علي ان خلافا بسيطا نشب بين والده وبين والدته كتلك التي تحدث بين اي زوجين الامر الذي دفع والده الى تأنيب والدته الامر الذي دفعه الى مغادرة المنزل الى بيته الثاني.
وتتابع زوجته الثانية (ن،م) " انها تلقت اتصالا من زوجها صباح يوم الوفاة طلب منها فيه إحضاروجبة افطار له ليتابع شغله اليومي".
وبسؤالها فيما اذا لاحظت على زوجها اي مظاهر ارتباك او خوف، اجابت "على الاطلاق".
وقالت "بعد ذلك تلقى يحيى اتصالا بحدود الساعة التاسعة صباحا اشار فيه احد ابنائه الى ان والدته المرحومة لم تصحو من النوم. وعلى الفور توجه يحيى منزل زوجته ميسر الذي يبعد عن منزل الزوجة الثانية نحو ثلاث كيلومتر .
وتضيف " ن،م" انه وبعد ساعة تقريبا اتصل بها يحيى وابلغها بوفاة زوجته ميسر وغادر الى المركز الامني ليبلغه انه قد توفيت بسبب التانيب الذي انبها اياه .
وفي ذات السياق اكد المتهم يحيى من خلال معلومات نقلت عنه شخصيا من سجن الجويده الذي تم التحفظ عليه فيه على ذمة التحقيق انه لم يفكر ولا لحظة من اللحظات بضرب المتوفيه بقصد القتل وانه امضى معها قرابة عشرين عام من العلاقة المميزه بالود والاحترام .
الى ذلك اكد مدير الطب الشرعي الدكتور مومن الحديدي ان التقرير الطبي الذي صدر عقب تشريح الجثة بين ان المتوفية تعرضت لضرب افضى الى وفاتها.