الرئيس الشيشاني: اعتداء بوسطن نتيجة خطأ أجهزة الاستخبارات الأمريكية
المدينة نيوز - أكد الرئيس الشيشانى رمضان قديروف الجمعة، أن الشقيقين تسارناييف المشتبه فى أنهما منفذا اعتداء بوسطن، غير معروفين فى الشيشان، محملا أجهزة الاستخبارات الأمريكية المسئولية عن هذه المأساة.
ونقلت وكالة ريا نوفوستى، عن الرئيس قوله "لا نعرف الأخوين تسارناييف أنهما لم يعيشا فى الشيشان، وإنما عاشا ودرسا فى الولايات المتحدة، ما حدث فى بوسطن هو غلطة أجهزة الاستخبارات الأمريكية".
وأضاف زعيم هذه الجمهورية المضطربة فى القوقاز الروسى "لقد أصبح من المعتاد ربط كل ما يحدث فى العالم بالشيشان، وإلقاء اللوم عليهم حتى بشأن تسونامى"مضيفا" لكن الاتهام ليس دليلا على أن هذين الشخصين شاركا فيما حدث".
من جهة أخرى، قال رسلان تسارنى الذى قدم نفسه على أنه خال الشقيقين تسارناييف، إنهما شبا فى قرجيزستان، ووصلا إلى الولايات المتحدة قبل ثمانى سنوات.
وقال الرجل الذى كشف أنه تحادث الخميس، مع الشقيق الأكبر تاميرلان، الذى قتلته الشرطة بعد ساعات "إنا هنا منذ عشر سنوات لقد وصلا بعدى بسنتين".
وبعد قتل تاميرلان لا يزال شقيقه جوهر هاربا، وتجرى عملية واسعة لاعتقاله الجمعة فى منطقة بوسطن.
وقرجيزستان هى جمهورية سوفياتية سابقة فى آسيا الوسطى، تقع بين الصين وكازاخستان وطاجيكستان واوزبكستان.(ا ف ب)