السلط ذاكره المكان ...
السلط لها نيشان ...في كل المراحل والأزمان
لها المحبه وظل المحبه ...الوارف
السلط تستحق ...ولا تهمل ...
وحقها اولا على أبناءها ....وأبناؤها كل الاردنيون _بهجت التلهوني واحمد اللوزي ....ووصفي التل ....كل الاردنيون أبناء السلط ويجب أن يذكروها ويحجوا اليها ....
حق للسلط على مبدعيها ومن مروا بها وعلقت الصورة بأذهانهم صورة وادي السلط وقلعة السلط ...مغاريبها ''' طف النبى يوشع مدرستها خبزها ضيفها ساحتها سماحتها جامعها ديرها .... حق للسلط ان يخلدها القلم وتفوح منه عطر الذاكرة وشذاها....
فلماذا غابت السلط عن الروايه ؟؟؟
يكاد يكون النتاج العربي واستصدار الكتب نتاجا هامشيا لا يكاد يذكر بالنسبة لعدد السكان وإهتمامات الناس ....
فالله قال ' إقرأ ' وهم لا يقرؤون .
وكل الانواع الادبيه متراجعه ، يضاف لها ، عقلية القراءه المتخصصه ، وتراجع النقد ، وعسرات الحياة و قلة دعم المبدعيين والأزمات المتلاحقه ....
كل هذا أضعف الرواية فمن بين الف كتاب في المسابقات العالميه لا نجد كتابا عربيا منافسا رغم غزارة الإنتاج العالمي ....
فهل الرواية غائبة بعامه أم نحن لا نقرأ وكيف نبحث في التضاعيف العربيه عن أدب متخصص...
يبدو أن هنالك غيابا للسلط عن الاعمال الروائيه التي ـتُنطق _ المكان وتجعل حجارتة تقول عن الهجرات إبتداءا من الهجرات الغسانيه الى الاسلاميه الى.....الهجرات الحديثة وما علق بالذاكره من رحابه المكان والروح والكرم والأخوة والضيافه السلطيه ؟؟!!!
****
فغياب السلط لا يعني سوى قصور مبدعيها ، وقلة مواظبتهم .... ولحد كبير قلة تمرسهم في العمل السردي الذي يتطلب جهدا منهكا قد لا يقطف ثماره المبدعون اذا ما قورن بالأشكال الادبية الاخرى.......
**
هذا الغياب لم يكن حالة مستجده حتى نقول أن إيقاع الحياة السريع هو ما فرضه ولا الأزمات هي ما تفرضه بل قلة الإهتمام والأحتضان والتشجيع ومسايرة الحركة النقدية ....
وحتى لا يقال لنا أننا مترفون ولانجد ما يشغلنا فنقول للحروب أدبها وللمجاعات أدبها ...
للمأساة ادبها
وللحب ...والفراق فالأدب يساير الحياة ...
والأديب عين الحقيقه