محاولة إنتحار جديدة في إربد
المدينة نيوز - تمكنت كوادر دفاع مدني إربد ومرتبات شرطة إربد من إفشال محاولة انتحار شخص يبلغ من العمر (25) عاما، تسلق فوق برج اتصالات في منطقة سحم الكفارات في لواء بني كنانة أمس، وفق التقرير اليومي لمديرية دفاع مدني إربد والذي أشار إلى أنه "تم إنزال الشخص وتسليمه للجهات المعنية وحالته العامة جيدة".
وحسب المديرية العامة للدفاع المدني فقد تعاملت كوادرها في كافة أرجاء الأردن خلال النصف الأول من العام الحالي مع 103 حوادث انتحار نتج عنها 15 وفاة و85 إصابة بينما سجل العام الماضي وقوع 50 حالة انتحار نتج عنها 5 وفيات و43 إصابة، وفق مدير إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي المقدم فريد الشرع.وأظهرت إحصائية صادرة عن مديرية الأمن العام الأردنية تسجيل 66 محاولة انتحار خلال النصف الأول من العام الحالي، كانت ثمان منها في العاصمة عمان وعشر محاولات في مدينة إربد وتسجيل خمس حالات في الزرقاء وسبع في البلقاء وتسع حالات في مادبا، في حين تم تسجيل محاولة انتحار في البادية وأربع حالات في البتراء وخمس حالات في الكرك وحالة في الرصيفة وثلاث حالات في معان.
وأشارت الإحصائية إلى "وجود 7 أشخاص من جنسيات عربية وأجنبية وهم سعودي واحد وثلاثة فلسطينيين وسويدي واحد وسيرلانكي واحد ومصري شكلوا ما نسبته (10,61%) من مجموع المنتحرين".وترجع التقارير الرسمية أسباب محاولات الانتحار في المجتمع الأردني إلى عوامل مادية تتلخص بالفقر وعوامل مرضية أبرزها الاكتئاب.
ووسط هذه المحاولات تطالب الأجهزة الأمنية المواطنين بعدم الاكتراث لمن يقدم على هذه المحاولات كونه يثير حول نفسه ضجة إعلامية حتى يحصل على مكاسب يبتغيها وفقا لتصريح صحافي للناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب الذي دعا إلى "ضرورة إلزام الشخص بدفع جميع التكاليف التي تتكبدها الأجهزة الأمنية لمن يحاول الانتحار حتى يرتدع عن ارتكاب هذا الفعل وتشديد عقوبته".
يشار إلى أن الأردن يتعامل مع 30-40 عملية انتحار و400 محاولة سنويا.
وينص قانون العقوبات الأردني على عقوبة السجن بحق كل من حاول الانتحار أو حرض عليه بحسب المادة 339 من قانون العقوبات.
وإذا بقي الانتحار في حالة الشروع عوقب الشخص بالحبس لمدة ثلاثة شهور إلى سنتين وتصل العقوبة إلى ثلاث سنوات إذا تسبب بإيذاء أو عجز دائمين.