الاردن يشارك في قمة اجندة التجارة العالمية
![الاردن يشارك في قمة اجندة التجارة العالمية الاردن يشارك في قمة اجندة التجارة العالمية](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/667059aadebb3d4f69b892515075c0c3_47982_6_1353505123.jpg)
المدينة نيوز - طالب مشاركون في الجلسة الأولى من قمة أجندة التجارة العالمية التي بدأت أعمالها هنا الاثنين بمشاركة اردنية، بتفعيل التعاون بين الدول من أجل ايجاد نظام تجاري أكثر فعالية.
وفي هذا الصدد أوضح رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي في الجلسة التي عقدت تحت عنوان: "دلالات تحولات السلطة في الاقتصاد العالمي" أن الدول العربية شهدت في الآونة الأخيرة سلسلة من الأحداث، تمخض عنها عدم الاستقرار السياسي وعدم ترسيخ الديمقراطية والمساواة، فضلا عن ضعف الطاقة الانتاجية ونقص الموارد.
وقال رئيس غرفة تجارة الاردن "رغم ذلك إلا أن معظم الدول العربية تصدر سلعا معينة وتستورد الكثير من السلع، وحركة التجارة الدولية سجلت دلالات واضحة، حيث أنه في حين طرأت تغييرات تجارية غير قوية على بعض الدول، ظهرت بعض الدول الناشئة التي اعتمدت على التكنولوجيا الحديثة، مثل البرازيل والصين والأرجنتين، وغيرها".
وعدد الكباريتي، عددا من المحاور الاقتصادية المهمة شملت، "تراجع الأهمية النسبية للدول الاقتصادية في التجارة الدولية" ، بسبب بروز مجموعات اقتصادية جديدة، مشيرا الى أن ذلك أدى إلى تراجع التجارة بين الدول بعضها البعض ودور اقتصاديات المعرفة في ترسيخ عمليات التحول الديمقراطي وتعزيز التجارة الدولية بين الدول، لافتا إلى ضرورة تعزيز هذا المحور خاصة في الدول العربية والإفريقية.
واكد الكباريتي أن انتعاش التجارة الدولية يشكل قضية محورية أساسية ،فهي تشكل جزءا لا يتجزأ من الاقتصاد الدولي، بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي للكثير من الدول وعلى رأسها العربية والأفريقية في ما بات يعرف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA.
ولفت إلى أن "تجارة الخدمات" تعد من أهم المحاور، حيث تتمثل أهميتها في اعتبارها كمرآة عاكسة للتطورات في التجارة السلعية، مدللا على ذلك بأن الأزمة المالية العالمية الأخيرة أثبتت أن تجارة الخدمات هي الأقل تأثرا بهذه الأزمة ، كما أنها مؤشر قوي يدلل على مدى التقدم والمعرفة الذي تصل إليه الدول.
من جانبه قال رئيس غرفة التجارة الدولية جيرار ورمس في الجلسة الافتتاحية للقمة "بوصفنا لاعبين تجاريين متواجدين بالسوق بشكل يومي فإننا في وضع مناسب لإلقاء ضوء جديد على المحادثات المتعثرة (جولة الدوحة)، وسندعو الرؤساء التنفيذيين حول العالم لطرح هذه الأجندة التجارية الجديدة على الحكومات الوطنية".
وأوضح أن هذه المبادرة الواعدة أسفرت عن 5 توصيات لتحقيق نتائج ملموسة نهاية 2013 وإحراز مكاسب لجولة الدوحة للتنمية لمنظمة التجارة العالمية.
وذكر أن هذه التوصيات تتلخص في استكمال عقد اتفاقية التسهيلات التجارية ومنح حق النفاذ للأسواق دون رسوم جمركية أو حصص مفروضة للصادرات من الدول الأقل نموا ووقف دعم الصادرات الزراعية وإلغاء القيود على تصدير الغذاء وتوسيع نطاق التجارة في منتجات تكنولوجيا المعلومات وتشجيع نمو التجارة الالكترونية عالميا.
اما الرئيس الشرفي لغرفة التجارة الدولية فيكتور فونغ فقال إن هناك مكاسب محتملة كبيرة جدا من تحرير التجارة بين عدة أطراف في مجال الصادرات وفرص العمل ونمو الناتج المحلي.
من جانبه عبر رئيس اتحاد غرف التجارة العالمي بيتر ميهوك عن قناعته بأن الأسواق المفتوحة تستطيع إحداث تغيير إيجابي في العالم وقال "لذلك جئنا إلى الدوحة لتحديد التحديات والفرص التي ينطوي عليها إحداث تغيير في الاقتصاد العالمي ولمساعدة الغرف وقادة الأعمال في التكيف معها".
يذكر أن قمة أجندة الأعمال التجارية تنظم في إطار مؤتمر غرف التجارة العالمي الثامن الذي يبدأ أعماله غدا بالدوحة ويعقد مؤتمر غرف التجارة العالمي كل عامين، وتنظمه غرفة التجارة الدولية واتحاد غرف التجارة العالمي التابع لها.
والمستضيفون للمؤتمر هم غرفة التجارة الدولية ICC، والاتحاد العالمي لغرف التجارة، وغرفة تجارة وصناعة قطر.
(بترا)