"أحبك يا أمي" آخر كلمات تامرلان
المدينة نيوز - مازالت ملابسات تفجيري بوسطن تطغى على عناوين الصحف الدولية، الصادرة الاثنين، إلى جانب ملفات إقليمية منها الأزمة السورية وتأكيد إيراني بالوقوف إلى جانب دمشق بمواجهة "السياسات الأجنبية العدوانية"، وحملة إيرانية لتشجيع الإنجاب.
تناولت الصحيفة البريطانية ديلي ميل تفاصيل اللحظات الأخيرة لتامرلان تسارناييف، المشتبه به، وشقيقه، جوهر، بالوقوف وراء تفجيرات بوسطن، وكلماته الأخيرة لوالدته، زبيدة، أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن: "أحبك يا أمي" قبل مواصلة المعركة المسلحة العنيفة مع رجال الشرطة ببلدة "ووترتاون" الجمعة، التي انتهت بمقتله.
وقال تامرلان لوالدته "الشرطة بدأت بإطلاق النار علينا ومطاردتنا" في الوقت الذي كان يلقي بقنابل "طناجر الضغط" على رجال الشرطة، حيث أطلق هو وشقيقه أكثر من 200 طلقة بالمواجهة، واختتم حديثه مع والدته قائلاً: "أحبك يا أمي" قبل أن يقتل برصاصة من أحد رجال الأمن، ودهس شقيقه له بالسيارة أثناء محاولته الفرار.
وكانت زبيدة قد اتصلت للاطمئنان على ابنيها - تامرلان وجوهر - بعد تفجيرات بوسطن، ورد عليها تامرلان: "أماه لم أنت قلقة!!." ( سي ان ان )