منظمة الحق باللعب تنظم يوما ترفيهيا للأطفال بإربد

المدينة نيوز- نظمت منظمة الحق في اللعب في مركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية والتابع للصندوق الهاشمي فرع إربد يوما ترفيهيا وتعليميا للأطفال وذويهم وأطفال اللاجئين السوريين في محافظة إربد.
وقالت منسقة البرنامج الترفيهي من منظمة الحق في اللعب لبنى غرايبة ان هذا النشاط الذي نفذته اليوم يشتمل على تدريب الأطفال الصغار ضمن الفئة العمرية من 5-10 سنوات على مهارات اللعب المختلفة، وتعليمهم مهارات أساسية في الحياة من خلال اللعب، مع التركيز على أطفال اللاجئين السوريين في المحافظة الذين عانوا من اثار الحرب والظروف المعيشية القاسية.
كما يشتمل على تدريبهم على ألعاب وبرامج مشتركة مع الأطفال تحثهم على الدافعية للتعلم واحترام الآخرين والتعاون فيما بينهم والاستمتاع بالطفولة وممارسة حقهم في اللعب والترفيه.
وبينت مديرة الفرع فهميه العزام أن هذا اليوم الترفيهي هو يوم فرح ومرح للأطفال، يمارسون فيه ألعابا مختلفة منها سباق الركض وكرة السلة وألعاب أخرى مثل الرسم والتلوين وعرض المسرحيات الهادفة للاطفال وبعض الألعاب المختلفة التي تعزز القيم الإيجابية للرياضة وتوفر الدافعية عند الأطفال للتعلم واحترام الآخرين والتعاون فيما بينهم وتنمية مهاراتهم من خلال الرياضة، بالإضافة الى عقد اجتماع مع ذويهم وتدريبهم على كيفية التعامل مع أبنائهم.
ويهدف اليوم الترفيهي الى تحسين حياة الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من الظروف الاجتماعية والاقتصادية والحروب وخاصة الفئة المحرومة منهم وذوي الاحتياجات الخاصة، باستخدام أفضل الخبرات الرياضية واللعب وتحويلها الى فرص لتعزيز التطور والصحة والتعاون والسلام المجتمعي.
كما يهدف الى إدراك قيمة اللعب كحق للطفل ، والعمل على جعل الاطفال متعلمين وأكثر سعادة، وبناء مجتمعات أكثر أمنا وسلاما مع التشجيع على التغيير السلوكي لديهم عن طريق التوعية وبناء المعرفة وتحسين نوع الحياة واستدامة السلوك الإيجابي لديهم.
يشار الى أن منظمة الحق في اللعب التي مقرها في عمان وتتبع للمنظمة العالمية "الحق في اللعب"، وهي منظمة إنسانية مستقلة أنشئت في الأردن عام 2006، لها برامج وشراكات مع مؤسسات ووزارات مثل والتربية والتعليم، والتنمية الاجتماعية والمراكز الاجتماعية المختلفة ودور الأحداث، وتعمل على تنفيذ برامج وتدريب متطوعين ومدربين لتنمية المهارات الأساسية عند الأطفال وتنمية القدرة أولا عند الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع وتشجيعهم على اللعب مع أقرانهم واكسابهم المهارات المختلفة.
(بترا)