الأميرة بسمة ترعى احتفال الشابات المسيحية بيومها العالمي
المدينة نيوز- رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال الرئيسة الفخرية للاتحاد العام لجمعيات الشابات المسيحية في الأردن مساء الثلاثاء الحفل الذي نظمته الجمعية بمناسبة اليوم العالمي لجمعية الشابات المسيحية تحت " انا امرأة وعندي الحق، نحن نساء وعندنا قوة".
وقالت الأمين العام لحزب حشد عبلة ابو علبة في كلمة لها "نعتز بالإنجازات التي تحققت على صعيد المرأة الاردنية ونتطلع الى تحقيق المزيد على صعيد تمكينها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
واضافت انه كان للمرأة الاردنية حضور كبير في مؤتمر الاتحاد النسائي الذي عقد بالقاهرة عام 1944 وفي المؤتمرات المحلية والعربية اللاحقة التي تعنى بشؤون المرأة وقضاياها.
واكدت ابو علبة ان المرأة لا يمكن لها ان تحقق اهدافها دون ان يكون هناك بيئة سياسية وديمقراطية تستوعب مطالبها وقضاياها مشيرة الى ان البيئات السياسية الحالية في البلدان العربية وبخاصة بلدان الربيع العربي ليست صديقة للمرأة.
وقالت "علينا ان نخوض معركة الدساتير العربية والتشريعات الناظمة لقضايا المرأة لتعزيز مكانتها في جميع المجالات" مشيرة الى ان الاردن حقق الكثير من الانجازات على صعيد قضايا المرأة بجهود سمو الاميرة بسمة بنت طلال.
من جهتها قالت رئيسة الاتحاد العام لجمعيات الشابات المسيحية في الأردن ريم النجار ان جمعية الشابات المسيحية العالمية تشكل شبكة عالمية من النساء والشابات يعملن على التغيير الاجتماعي والاقتصادي في 25 دولة في العالم وفي 2200 مجتمع محلي وتضم أكثر من 25 مليون امرأة وشابة.
واضافت ان الجمعية تعمل على تغيير حياة النساء والشابات ،مؤكدة التزام الاتحاد بالعمل الجاد مع الشركاء من منظمات اخرى في قطاع العمل التطوعي العام والخاص لإحداث التغيير الايجابي في المجتمع من حيث العدالة والحرية والكرامة الانسانية والمحافظة على البيئة.
وتابعت النجار ان الجمعية حققت العديد من الانجازات على صعيد قضايا المرأة وتتطلع الى تحقيق المزيد وبخاصة القضايا المتعلقة بالتمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وتضمن الاحتفال الذي حضره عدد من السيدات والمدعوين فقرات فنية متنوعة قدمتها فرقة النغم الاصيل.
وتهدف جمعية الشابات المسيحية التي تأسست عام 1995 وهي احدى فروع الاتحاد العام لجمعيات الشابات المسيحية في الاردن الذي ينتمي الى جمعية الشابات المسيحية العالمية ومقرها جنيف الى الارتقاء في العمل لخدمة المرأة الأردنية وتعزيز روح التعاون والتآخي لدى أعضاء الجمعية دون تفريق في الدين او العرق او الجنس وخلق مبادرات مميزة للقيام بخدمة المجتمع والمساهمة في تحسين نوعية الحياة ضمن الأطر القيمية والأخلاقية في مجتمعنا الأردني.
(بترا)