فرقة جبال الطفيلة للفنون الشعبية تبرز الموروث الفلكلوري

المدينة نيوز- حملت فرقة جبال الطفيلة للتراث الفني الأردني على عاتقها منذ بداية تأسيسها قبل تسع سنوات المحافظة على تراث الوطن الفلكلوري والشعبي وتهذيبه في قوالب فنية امتزجت بقيم الولاء والانتماء للوطن والقائد.
وتمكنت الفرقة الفنية من إيصال صداها الممزوج بالتراث الشعبي والفلكلور الأردني إلى مساحات الأردن والوطن العربي وبعض دول العالم بعزة وافتخار، ونالت من خلال فنونها التي قدمتها جوائز عدة وإعجابا وتقديرا محليا وعربيا لنشرها لرسالة الفن الأصيل ورعاية المواهب الفنية وصقلها وفق رئيسها ثائر السقرات.
وقال السقرات انه من جبال الطفيلة التي تعانق عنان السماء شموخا وعزة، حملت هذه الفرقة اسمها ارتباطا بأهل الجبال " أهل الطفيلة " كما يسمونهم في سجلات التاريخ المضيء .
وتابع ان فرقة الطفيلة درجت منذ بداية نشاطاتها قبل نحو سبعة أعوام، كهيئة ثقافية تعنى بالموروثات الشعبية، إلى الحفاظ على التراث الأردني الأصيل والعمل على التجديد على صعيد الشكل والمضمون في هذا التراث، باستخدام الأدوات الموسيقية الشعبية المستخدمة في البيئة الأردنية، مثل الشبابة والمجوز والناي والقربة والربابة، إضافة إلى الأدوات الموسيقية الشائعة، مثل الدف والطبلة والعود وغيرها من الأدوات الفنية التي تضفي جمالا ورونقا على الفلكلور الأردني.
وأشار إلى أن الفرقة تقوم بعرض فنون شعبية ورقصات شعبية، ارتبطت بالبيئة الجنوبية ومنها رقصة السامر والجوفية وغيرها ، ضمن عمل مسرحي ملتزم بالكلمة واللحن الشعبي من خلال أعضائها العشرين .
وبين السقرات ان الفرقة شاركت في العديد من المهرجانات الداخلية والخارجية ومنها، مهرجان الكرك الثقافي الأول، ومهرجان بصيرا الثقافي الأول ومهرجان المحبة والتضامن في جامعة البترا، ومهرجانات الكرك والبترا والسلط والربيع ومهرجان الأردن وغيرها، في حين شاركت الفرقة في مهرجانات خارجية منها مهرجان المحبة في اللاذقية /سوريا والأسبوع الثقافي الأردني في جمهورية اذربيجان، وحصلت على جوائز تقديرية عدة.
ولفت إلى ان غرس قيم الولاء للوطن والقائد في قلوب المواطنين يعد هدفا رئيسيا من أهداف الفرقة عبر تقديم لوحات فنية تنسجم والبيئة والقيم المحلية بالزي الخاص الذي يميز فرقة الطفيلة، حيث نخبة فنية من الأصوات الغنائية التي تشارك في العديد من المناسبات الوطنية .
وتطرق إلى حاجة الفرقة إلى مختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي لتقوم بتطوير نفسها في مجال حفظ التراث الشعبي الأردني، خصوصا على صعيد الملابس والأدوات ووسائط النقل، لاسيما وأنها الفرقة الرائدة في الفلكلور الشعبي التي أعادت إلى أبناء الطفيلة بذاكرتهم الشعبية أيام الزرع والحصاد وقطف الزيتون وغيرها.
(بترا)