الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة تنظم يومها العلمي الثالث
المدينة نيوز- أقامت الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة اخيرا في مجمع النقابات المهنية يومها العلمي الثالث بعنوان " آيات الإعجاز في السماء والكون"، بالتعاون مع نقابة المهندسين والجمعية الفلكية، والاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك .
وقال رئيس الجمعية المهندس حاتم البشتاوي : ان المتتبع لآيات القرآن الكريم يجد أن الإعجاز في السماء والكون يحتل مساحة كبيرة منها، اذ إن كلمات : السماء والسماوات ، والشمس والقمر، والنجم والنجوم والنجم الثاقب ، وخلق السماوات والأرض من أكثر الألفاظ ورودا في كتاب الله .
واضاف ان القرآن الكريم اشار إلى بروج السماء ومصابيحها، والشهاب الثاقب، وأفلاك النجوم.
وبين البشتاوي ان الله سبحانه وتعالى أقسم في القران الكريم بالشمس والقمر، والسماء ذات البروج والسماء والطارق، والسماء ذات الحبك، والنجم وبمواقع النجوم، مشيرا الى انها قضايا لم يرد ذكرها في الكتب السابقة ولم تكن العرب تعرف عنها شيئا.
واوضح ان الله جل جلاله هو فاطر السماوات والأرض ونورها وخالقها وربها ومدبر أمرها، وله غيبها ومقاليدها وهو رب النجوم المسخرة بأمره، وهو رب الشعرى - النجم الذي كانت تعبده العرب - مبينا ان لمعانه يفوق لمعان الشمس بـ( 26 ) مرة، وحجمه يفوق حجم الشمس بـثمانية آلاف مرة .
وقال البشتاوي ان الله سبحانه وتعالى زين السماء الدنيا بملايين المصابيح ومنها: قلب العقرب الذي حجمه الشمس بـ( 80 )مليون مرة، وسطوعه يعادل عشرة الاف مرة سطوع الشمس ، ومنكب الجوزاء الذي تبلغ إضاءته 100.000 مرة من ضوء الشمس.
واضاف ان نجم واي كانيس ماجوريس (VY Canis Majoris يعد من أكبر النجوم التي تم اكتشافها حتى الان ) ويعد أكبر نجم في الكون وأحد أكثرها إشعاعا، ويبعد عن الارض 4600 سنة ضوئية، وحجمه يعادل 9.000 مليون مرة حجم الشمس.
وأشار الدكتور محمد باسل الطائي في محاضرته بعنوان " الكون المسخر" إلى النواميس الكونية التي قدرها الخالق العظيم لإدامة حياة الإنسان، ومنها تسخير البحار والأنهار و الليل والنهار والشمس والقمر والفلك التي تجري في البحر حتى يقوم الإنسان بعبادة الله واستعمار الأرض والشكر لآلاء الله الخالق.
وأشار الأستاذ هاني الضليع في محاضرته بعنوان " في ظلال الآيات الكونية في الآخرة" إلى الآيات الكريمة التي ينتهي بها أجل هذا الكون وما يتبع ذلك من انهيار المنظومة الكونية وتبدل السماوات والأرض.
وذكر الدكتور عبد السلام غيث في محاضرته "بعنوان السماء . . السقف المحفوظ" أن الله حفظ الأرض من الشهب ومن الإشعاعات الكونية ولولا ذلك ما استقامت الحياة على الأرض التي وضعها سبحانه وتعالى للأنام.
ويأتي تنظيم هذا اليوم العلمي الذي حضره جمهور كبير من المهتمين والمختصين ضمن النشاطات العلمية التي تقوم بها الجمعية بالتعاون والتنسيق مع نقابة المهندسين والمؤسسات العلمية والأدبية المتعددة.
(بترا)