المركز الكاثوليكي يستنكر اختطاف مطرانين في حلب
المدينة نيوز - أعرب المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام عن أسفه واستنكاره للتعرض الى اثنين من كبار رجال الدين المسيحي في سوريا واختطافهما فيما كانا يقومان بأعمال انسانية لإنقاذ مختطفين آخرين.
وقال المركز الكاثوليكي في بيان الاربعاء انه يضم صوته الى أصوات العديد من الجهات الرسمية والشعبية فيُطالب بإطلاق سراح صاحبي السيادة المطران يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس، والمطران بولس اليازجي، مطران الروم الارثوذكس في حلب.
واضاف ان لسيادة المطرانين مواقف شجاعة في المجتمع السوري، وفي توضيح وفي تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط المسيحيين مع أخوتهم في الحضارة وفي عبادة الله الواحد المسلمين، كما يعتبران من كبار العقول المسيحية المعاصرة المفكرة، وبعودتهما سالمين غانمين الى كرسيهما الأسقفي ورعية كل منهما، فانهما سيرفعان من معنويات الشعب السوري الشقيق المحبط والمتألم والذي يتوق الى عودة الامن والاستقرار والمودة.
ان المركز الكاثوليكي ليكرّر ما قاله المطران يوحنا ابراهيم، أحد المطرانين المخطوفين، في ورقة العمل التي قدّمها في مؤتمر: "المسيحية العربية إلى أين؟" في آذار 2012 والذي دعا إليه المعهد الملكي للدراسات الدينية في الاردن ورعاه سمو الامير الحسن بن طلال، حين أكد "الحاجة إلى أصوات مسلمة ذات وزن كبير لبعث الأمل والرجاء في المنطقة؛ مشيرا إلى أن هاجس الهجرة هو من أهم هواجس المسيحيين في المنطقة، بل ومن هواجس المسلمين المعتدلين أيضاً."، و"إن المسيحيين في الشرق يريدون أن يكونوا في سوية مع باقي المواطنين في الحقوق والواجبات؛ وعلينا ان نعمل على تعميق ثقافة المواطنة في المنطقة وإلا فسيكون هنالك غبن بحق المسيحيين".
( بترا )