مدرسة زينب بنت الرسول في الرمثا تحتفي بمسيرتها
المدينة نيوز- اختتمت مدرسة زينب بنت الرسول في الرمثا الخميس نشاطاتها وفعالياتها التي اقامتها تحت عنوان مسيرة بناء وعطاء بمناسبة مرور 34 عاما على انشاء المدرسة .
واشتملت الفعاليات على عرض لإنجازات المدرسة من معارض مشغولات يدوية ومطرزات ووسائل تعليمية تبين مهارات المعلمات والطالبات الى جانب عقد ورشات تدريبية على اعمال فيزيائية وتشريحية واختبارات الكترونية.
كما تضمنت الفعاليات التي رعاها مدير تربية لواء الرمثا جميل مسيرات على عرض لمسرحيتين بعنوان " صانعات الامجاد " و" الماء والحياة " قامت بتمثيلها طالبات من المدرسة ووصلة من الاغاني التراثية التي تعكس اهتمامات ابناء الرمثا المنطلقة من واقعها الزراعي الشعبي البسيط .
وأكد سميرات اهمية احياء المناسبات العزيزة على قلوبنا والتي ترسخ قيم المواطنة والعطاء والتنمية وتشجع المدرسين على انجاز مهامهم باقتدار وكفاءة عالية ليسهموا بعملية التنمية المستدامة للوطن والمجتمع .
وعبرت مديرة المدرسة جميلة ابو عاقولة عن اعتزازها بمسيرة مدرستها التي اسهمت بتخريج الكوكبات الفاعلات في مجتمعهن على مر ثلاثة عقود من الزمن، مؤكدة على دور زميلاتها المديرات والمدرسات في تحقيق النمو والازدهار للمدرسة والمسيرة التعليمية في الرمثا .
واشتمل البرنامج على معرض للورقيات والكتب الرسمية في المدرسة من سجلات مدرسية منذ تأسيسها ودروج صفية قديمة الى جانب بعض المقتنيات والكتب الادبية القديمة ومنها كتاب مترجم للاديب الروسي ميخائيل شولوخوف " النهر الهادئ ".
كما تم عرض الكؤوس والميداليات والجوائز التي حازت عليها المدرسة في مختلف مشروعاتها للاعتماد الصحي واللياقة البدنية والبيوت البلاستيكية للإنتاج الزراعي داخل المدرسة .
وقالت المعلمة ميسر سليم الخديوي المتخصصة بتدريس اللغة العربية ومشرفة مشروع انها لا تقف عند نشاطات التدريس المنهجية بل تتجاوزها الى تعليم المطرزات والمشغولات اليدوية مؤكدة ان هذا المشروع الذي استهدف الطالبات من الصف العاشر علمهن مهارات عديدة وشغل لهن وقتهن الفائض بما يعود عليهن بالفائدة مستقبلا .
وتم توزيع الجوائز والهدايا التكريمية لـ 13معلمة ومديرة متقاعدة و30 معلمة على رأس عملهن في المدرسة .
يشار إلى ان مدرسة زينب بنت الرسول من المدارس الفاعلة في مدينة الرمثا وتحتضن قرابة الف طالبة منهن 80 طالبة سورية فيما استعانت المدرسة بستة كرفانات لتغطية احتياجاتها من الصوف المدرسية في ظل ازدحامها بالطلبة بعد اللجوء السوري الى الرمثا .
(بترا)