علاج مرض الانفصام : جلسات نفسية تساعد إعادة إندماج الشخص داخل المحيط
المدينة نيوز - يتطلب في البداية معرفة مضاعفات التي تنتج عن هذا المرض حالات انهيارالعصبي المتكرر اقصى مراحل الاكتئاب التفكير في الانتحار ولهذا يجب الاخذ بعين الاعتبار كل الاعراض هناك بعض التدابير العلاجية ممكن تساعد على الحد من تطور هذه الاعراض ،أهم مراحل العلاج تكون جلسات نفسية تساعد بشكل كبير اعادة اندماج الشخص داخل المحيط .
ويمنح للمريض التعرف على مرضه وخصائصه واعراضه وفي الاخير ممكن القول ان محيط المريض يلعب دورا اساسيا في اعادة المريض وتخلصه من اعراض الانفصام
* العلاج الدوائي :
هناك عدة ادوية تساعد على العلاج واثبتت مفعولها كما ان الاعراض الجانبية قليلة ومن جانب آخر تحافظ على القدرة الذهنية
وهذان الامران يساعد بالتعامل مع المريض بشكل لايقلل من قدرته الذكائية والعقلية
الدكتوره جوسلين عازار أكدت أنّ لانفصام الشخصية أعراضاً عدة تظهرعلى المريض المصاب بانفصام الشخصية فهو شخص لا يتحمل ضغط الواقع ولا يستطيع مواجهة الحاضر, لذلك فهو ينسج عالماً خاصاً به يخترعه لنفسه ويعيش فيه منطوياً, عاجزاً عن التمييز بين الواقع والخيال. هذا ما أكدته الدكتورة جوسلين عازار التي أضافت أنّ لانفصام الشخصية أعراضاً عدة تظهر كالآتي:
● الهذيان: وهو الاعتقاد الخاطئ بوجود أمور غير موجودة فعلاً وغير واقعية. من الأمثلة على ذلك اعتقاد المريض بأن ثمة مؤامرة تحاك ضده أو بأنّ زوجته تخونه.
● الهلوسة: وهي الإحساس بواسطة واحدة أو أكثر من الحواس الخمس, بوجود أشياء غير موجودة أصلاً, مثل سماع أصوات, رؤية أشخاص أو أشباح... ويرافق ذلك عدم ترابط الأفكار وبالتالي عدم
اعراض انفصام الشخصيه
وضوح في الكلام الذي ينطق به المريض.
● اضطراب الحركة: ويتجلى من خلال زيادة الحركة الى درجة الهيجان, أو نقصانها الى درجة الجمود.
ولانفصام الشخصية عوارض أخرى هامة تتجلى في البرودة العاطفية, الإنطواء على النفس, فقدان المتعة, اللاإرادة واللامنطق.
الى ذلك ينزوي المريض وينغلق على ذاته, وتصبح تصرّفاته غريبة, فينقطع الحوار بينه وبين الآخرين ويبقى في عالمه الخاص لا يستطيع التأقلم مع الواقع, ويعاني من قلق عظيم قد يدفعه الى الانتحار.