افتتاح معرض ابداعات رمثاوية ( 4 ) في رابطة التشكيليين الأردنيين ( صور )
المدينة نيوز - : مندوباً عن وزير الثقافة . د. بركات عوجان رعى مدير مركز تدريب الفنون الجميلة في الوزارة الفنان محمد العامري مساء السبت 4/ 5 / 2013 حفل افتتاح معرض " إبداعات رمثاوية / 4 )" في مقر رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين وبحضور لفيف من الفنانين والنقاد والصحفيين وحشد من جمهور المهتمين بالفن. وقد شارك في المعرض ثلة من الفنانين هم:
" هاني الخزاعلة، محمود أسعد، عصام البزور، عبد الله السنجلاوي، فراس الرواشدة وشادي غوانمة ".
وقال رئيس رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين الفنان غازي انعيم: " تقـدم رابطـة الفنانين التشكيلـيين الأردنيين هذا العام المعـرض الرابـع على التوالي وهذا المعرض الـذي حمل عنوان ( إبداعات رمثاوية )، أصبح حقيقة ملموسة تتكرر في كل عام، يشارك فيه ثلة من فناني الرمثا وهم: ( هاني خزاعلة، محمود أسعد، عصام البزور، عبد الله سنجلاوي، فراس الرواشدة وشادي غوانمة )، وجلهم من الفنانين الشباب الذين توجهوا نحو التجريب بهدف تجديد لغة الفن؛ حيث ظهرت مغامرات أدهشت المتلقين في المعارض السابقة عندما قدموا رؤى ووجهات نظر متنوعة ومختلفة في المواضيع والأساليب والتقنيات.. وكشفوا عن إبداع خلاق ".
وأضاف انعيم: " نتمنى على الدولة وبلدية الرمثا دعم هؤلاء الفنانين من خلال الاقتناء من ناحية وإيجاد مكاناً يضمهم ليمارسوا فيه إبداعاتهم الفنية بعيداً عن الإحباط. وهنا ننبه للخطر لذلك نحتاج إلى وقفة مع أنفسنا لكي لا تتسع الفجوة بشكل فج، لأننا نريد لهؤلاء الفنانين أن يواصلوا رحلتهم الفنية ليسجلوا لنا أعمالاً خالدة ويسجلوا وجه الحقيقة التي أجهضت فعاليات الحس الفني عند الكثير منهم وبشكل خاص الشباب ".
وزاد انعيم: " لقد توالت معارض هؤلاء الفنانين منذ أربعة سنوات برعاية ودعم رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين ، مما كان لها آثار مهمة، حيث تلاقت فيها جميع الاتجاهات والمذاهب الفنية.. ورافقها جدل وبحث وحلقات دراسة... وهذه الإبداعات القادمة من الشمال العزيز على قلوبنا لها بصماتها في مجال الفنون التشكيلية في الرمثا وخارج الرمثا، ومعرضهم يعتبر فرصة نادرة للفنانين والمتذوقين والنقاد للاطلاع على الحركة التشكيلية في مدينة الرمثا والشوط الذي قطعته على هذا الصعيد الإبداعي ".
وختم انعيم تصريحه قائلاً: " معرض هذا العام، متنوع، وفيه وهج المعاصرة والحداثة في طاقاته الفنية المتنوعة والمتدفقة، حيث نشاهد مواهب فذة واعدة تؤكد نفسها يوماً بعد يوم، بإنتاج فني مبهر يعكس المرحلة التي يعيشها المجتمع بجوانبه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية... فألف شكر لهذه الثلة القابضة على اللون والإبداع والذين قطعوا مسافة كبيرةوتحملوا عناء ومشاق السفر من الرمثا إلى عمان، حرصامنهم على تقديم ما هو جديد لديهم ".
من جهته قال مدير مركز تدريب الفنون في وزارة الثقافة الفنان محمد العامري:
" ابداعات رمثاوية، مساحة جديدة تقمها رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين لمجتمع مدينة عمان كجزء من رسالتها في التعريف بالفن التشكيلي الأردني القابع في الأطراف ".
وأضاف العامري: " هذا المعرض المشترك يؤشر على معرفة المشاركين بمتطلبات العمل الفني، وأعتقد أن أهمية المعرض تأتي بالتنوع في الأساليب والموضوعات المطروحة وصولاُ الى التقنية ".
وختم العامري تصريحه قائلاُ: " فنانو الرمثا يحتاجون منا كل الدعم عبر الحوار والمناكفة الطيبة وصولاً إلى الدعم المعنوي والمادي.. كما أسجل اعجابي بالرابطة التي تعمل على مواصلة العطاء المختلف الذي يكشف عن مواهب ومساحات جديدة في الفن التشكيلي الأردني ".
وتحدث الفنان هاني الخزاعلة عن مشاركته قائلاً: " في هذه المشاركة، دراسات جديدة، استخدمت فيها أشكال انسانية مستوحاة من الموروث الحضاري الأردني كما ضمنت لوحاتي كتابات ورموز صفاوية قديمة من شمال الأردن وظفتها في مضامين انفعالية معاصرة خاصة أحياناً وعامة أحياناً أخرى.. كما حاولت أن أبحث من خلالها عن حالة من التوافق والموائمة بين العناصر وهذا جعلني أميل في كثير من الأحيان إلى استخدام الأشكال الانسانية النسائية ( ثنائيات )، بطرق متنوعة ومختلفة أرغب بها؛ قمت بجمعها في حوار انفعالي بين الغائر والبارز، والغامق والفاتح، والمساحات اللونية الأخرى وصولاً إلى المثالية في تلك العلاقات الانسانية وسيلتي في ذلك استخدام الوان الأكريليك والألوان الزيتية في مساحات وتقسيمات تساعد في الوصول إلى هذه الغاية ".
أما الفنان محمود أسعد فقد أشار بأن مشاركته في هذا المعرض " تأتي من باب انتمائي إلى مسقط رأسي ( الرمثا )، حيث شاركت بثلاث لوحات فنية بإسلوب وتقنيات وتجارب حديثة، عبرت فيها عن مواضيع انسانية تكمن في أعماق نفسي ".
